لِسانِها ؛ يَعني سَبّا . فَقالَ [ صلى الله عليه و آله ] : «ما صامَت» ، فَتَحَفَّظَت ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : «الآنَ» . ۱
۲۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَدَع قَولَ الزّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهلَ ، فَلَيسَ للّهِِ حاجَةٌ أن يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ . ۲
۲۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ يَوما مِن رَمَضانَ فَسَلِمَ مِن ثَلاثَةٍ ، ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ عَلى ما فيهِ سِوَى الثَّلاثِ : لِسانِهِ وبَطنِهِ وفَرجِهِ . ۳
۲۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ دَخَلَ عَلَيهِ شَهرُ رَمَضانَ فَصامَ نَهارَهُ وكَفَّ شَرَّهُ وغَضَّ بَصَرَهُ وَاجتَنَبَ ما حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ ، إلاّ أوجَبَ اللّهُ لَهُ الجَنَّةَ . ۴
د ـ الاِجتِنابُ عَنِ الكِذبِ
۲۹۰.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ الكَذبَةَ لَيُفطِرُ الصِّيامَ ، وَالنَّظرَةَ بَعدَ النَّظرَةِ ، وَالظُّلمَ كُلَّهُ ؛ قَليلَهُ وكَثيرَهُ . ۵
ه ـ الاِجتِنابُ عَنِ الرِّياءِ
۲۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ يُرائي فَقَد أشرَكَ . ۶
1.فضائل الأوقات للبيهقي : ۴۸ / ۸۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ۲ / ۴۲۲ / ۹ نحوه .
2.صحيح البخاري : ۵ / ۲۲۵۱ / ۵۷۱۰ وج ۲ / ۶۷۳ / ۱۸۰۴ نحوه ، سنن أبي داود : ۲ / ۳۰۷ / ۲۳۶۲ ، سنن الترمذي : ۳ / ۸۷ / ۷۰۷ وليس فيهما «والجهل» ، سنن ابن ماجة : ۱ / ۵۳۹ / ۱۶۸۹ ، السنن الكبرى : ۴ / ۴۴۹ / ۸۳۱۱ ، الزهد لابن المبارك : ۴۶۱ / ۱۳۰۷ كلّها عن أبي هريرة .
3.كنز العمّال : ۸ / ۴۸۱ / ۲۳۷۲۸ نقلاً عن ابن عساكر ، الدرّ المنثور : ۱ / ۴۵۴ نقلاً عن ابن مردويه وكلاهما عن أبي هريرة .
4.فضائل الأشهر الثلاثة : ۱۰۳ / ۸۹ عن أبي سعيد الخدري .
5.الإقبال : ۱ / ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳۵۲ .
6.مسند ابن حنبل : ۶ / ۸۲ / ۱۷۱۴۰ ، المستدرك على الصحيحين : ۴ / ۳۶۵ / ۷۹۳۸ ، المعجم الكبير : ۷ / ۲۸۱ / ۷۱۳۹ ، مسند الطيالسي : ۱۵۳ / ۱۱۲۰ ، شُعب الإيمان : ۵ / ۳۳۸ / ۶۸۴۴ كلّها عن شدّاد بن أوس وص ۳۴۰ / ۶۸۵۲ عن عبد الرحمن بن غنم ؛ مجمع البيان : ۶ / ۷۷۱ عن شدّاد بن أوس ، تفسير القمّي : ۲ / ۴۷ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «من صام مراءاة الناس فهو مشرك» .