فَرجي وأن أكُفَّ عَن جَميعِ مَحارِمِكَ حَتّى لا يَكونَ شَيءٌ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ وخَشيَتِكَ وَالعَمَلِ بِما أحبَبتَ وَالتَّركِ لِما كَرِهتَ ونَهَيتَ عَنهُ ، وَاجعَل ذلِكَ في يُسرٍ وعافِيَةٍ ۱ و[أوزِعني شُكرَ] ۲ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ . وأسأَلُكَ أن تَجعَلَ وَفاتي قَتلاً في سَبيلِكَ تَحتَ رايَةِ نَبِيِّكَ محمّد صلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ مع أولِيائِكَ ۳ وأسأَلُكَ أن تَقتُلَ بي أعداءَكَ وأعداءَ رَسولِكَ ، وأسأَلُكَ أن تُكرِمَني بِهَوانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ولا تُهِنِّي بِكَرامَةِ أحَدٍ مِن أولِيائِكَ . اللّهُمّ اجعَل لي مَعَ الرَّسولِ سَبيلاً حَسبِيَ اللّهُ ، ما شاءَ اللّهُ وصلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . ۴
۵۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَقُل :
اللّهُمّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ ومُنزِلَ القُرآنِ ، هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وأنزَلتَ فيهِ آياتٍ بَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ ، اللّهُمّ ارزُقنا صِيامَهُ وأعِنّا عَلى قِيامِهِ ، اللّهُمّ سَلِّمهُ لَنا وسَلِّمنا فيهِ وتَسَلَّمهُ مِنّا في يُسرٍ مِنكَ ومُعافاةٍ ، وَاجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ فيما يُفرَقُ ۵ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ مِنَ القَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ، أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذَنبُهُ ۶ المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم ، وَاجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ
1.في بعض نسخ المصدر : «في يسر منك وعافية» وفي الكافي والإقبال : «في يسر ويسار وعافية» .
2.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
3.في البلد الأمين والمصباح للكفعمي : «وليّك» بدل «أوليائك» .
4.المقنعة : ۳۱۴ ، الكافي : ۴ / ۷۴ / ۶ ، الإقبال : ۱ / ۷۸ نحوه وكلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، البلد الأمين : ۲۲۲ ، المصباح للكفعمي : ۸۱۶ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱ / ۱ نقلاً عن خطّ الشيخ الجباعي من دون إسنادٍ إلى المعصوم .
5.في الإقبال : «وفيما تفرق» .
6.م في الإقبال : «المغفور ذنوبهم» .