323
شهر الله في الكتاب و السنّة

وتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبي ، وتَستَجيبَ دُعائي ، وتَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .
إلهي وأعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِجَلالِكَ العَظيمِ ، أن تَنقَضِيَ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ ولَياليهِ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أوَذنبٌ تُؤاخِذُني بِهِ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .
سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ إذ لا إلهَ إلاّ أنتَ إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذا الشَّهرِ فَازدَد عَنّي رِضىً ، وإن لَم تَكُن رَضيتَ عَنّي فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا أللّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ . ۱

ب ـ الأَدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ

۵۷۳.الكافي عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام :دُعاءُ العَشرِ الأَواخِرِ ، تَقولُ فِي اللَّيلَةِ الاُولى :
يا مولِجَ ۲ اللَّيلِ فِي النَّهارِ ومولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيلِ ، ومُخرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ومُخرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، يا رازِقَ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ يا أللّهُ يا رَحيمُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .
أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا

1.الإقبال : ۱ / ۳۶۴ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱۵۵ / ۴ .

2.الولوج : الدخول ، المولج : المدخل (لسان العرب : ۲ / ۳۹۹) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
322

۵۷۱.المصباح :اُدعُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ بِما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَقولُ بَعدَ الفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ :
اللّهُمّ أدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِن شَهرِ رَمَضانَ وَاغفِر لَنا تَقصيرَنا فيهِ ، وتَسَلَّمهُ مِنّا مَقبولاً ، ولا تُؤاخِذنا ۱ بِإِسرافِنا عَلى أنفُسِنا ، وَاجعَلنا مِنَ المَرحومينَ ولا تَجعَلنا مِنَ المَحرومينَ . ۲

۵۷۲.الإقبال :عَن مُرازِمٍ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَقولُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ :
اللّهُمّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَـتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ»۳ ، فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ بِلَيلَةِ القَدرِ ، وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ .
اللّهُمّ وهذهِ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ۴ ، وقَد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأحصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ .
فَأَسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ ، وأنبِياؤُكَ المُرسَلونَ ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وأن تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفوِكَ وكَرَمِكَ ،

1.آخَذَه بذنبه مؤاخذةً : عاقَبَه (لسان العرب : ۳ / ۴۷۳) .

2.المصباح للكفعمي : ۷۷۳ أورده في الحاشية .

3.البقرة : ۱۸۵ .

4.تصرّمَ الليلُ : ذهب (المصباح المنير : ۳۳۹) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 156450
الصفحه من 628
طباعه  ارسل الي