[ 73 و 74] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَاقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا .
[ 75 و 76] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
إلهي ذُنوبي تُخَوِّفُني مِنكَ ، وجودُكُ يُبَشِّرُني عَنكَ ، فَأَخرِجني بِالخَوفِ مِنَ الخَطايا وأوصِلني بِجودك إلى العَطايا ، حَتّى أكونَ غَدا فِي القِيامَةِ عَتيقَ كَرَمِكَ ، كَما كُنتُ فِي الدُّنيا رَبيبَ نِعَمِكَ ، فَلَيسَ ما تَبذُلُهُ غَدا مِنَ النَّجاءِ بِأَعظَمَ مِمّا قَد مَنَحتَهُ اليَومَ مِنَ الرَّجاءِ ، ومَتى خابَ في فِنائِكَ آمِلٌ؟ أم مَتَى انصَرَفَ بِالرَّدِّ عَنكَ سائِلٌ؟
إلهي ما دَعاكَ مَن لَم تُجِبهُ،لِأَنَّكَ قُلتَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ يا إلهي وَاستَجِب دُعائي.
[ 77 و 78] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :
اللّهُمّ بارِك لي فِي المَوتِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى سَكَراتِ المَوتِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى غَمِّ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى ضيقِ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى وَحشَةِ القَبرِ ، اللّهُمَ أعِنّي عَلى ظُلمَةِ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمّ بارِك لي في طولِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَ زَوِّجني مِنَ الحورِ العينِ .
[ 79 و 80] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ لا بُدَّ مِن أمرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَدَرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَضائِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ أو قَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ