389
شهر الله في الكتاب و السنّة

[ 73 و 74] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَاقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا .
[ 75 و 76] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
إلهي ذُنوبي تُخَوِّفُني مِنكَ ، وجودُكُ يُبَشِّرُني عَنكَ ، فَأَخرِجني بِالخَوفِ مِنَ الخَطايا وأوصِلني بِجودك إلى العَطايا ، حَتّى أكونَ غَدا فِي القِيامَةِ عَتيقَ كَرَمِكَ ، كَما كُنتُ فِي الدُّنيا رَبيبَ نِعَمِكَ ، فَلَيسَ ما تَبذُلُهُ غَدا مِنَ النَّجاءِ بِأَعظَمَ مِمّا قَد مَنَحتَهُ اليَومَ مِنَ الرَّجاءِ ، ومَتى خابَ في فِنائِكَ آمِلٌ؟ أم مَتَى انصَرَفَ بِالرَّدِّ عَنكَ سائِلٌ؟
إلهي ما دَعاكَ مَن لَم تُجِبهُ،لِأَنَّكَ قُلتَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ يا إلهي وَاستَجِب دُعائي.
[ 77 و 78] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :
اللّهُمّ بارِك لي فِي المَوتِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى سَكَراتِ المَوتِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى غَمِّ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى ضيقِ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى وَحشَةِ القَبرِ ، اللّهُمَ أعِنّي عَلى ظُلمَةِ القَبرِ ، اللّهُمّ أعِنّي عَلى أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمّ بارِك لي في طولِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَ زَوِّجني مِنَ الحورِ العينِ .
[ 79 و 80] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ لا بُدَّ مِن أمرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَدَرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَضائِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ أو قَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ


شهر الله في الكتاب و السنّة
388

الفائِقِ ، الحَسَنِ النَّضيرِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ الثَّمانِيَةِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ .
وبِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، وبِالاِسمِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ ، وبِالاسمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، المُحيطِ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت لَهُ السَّماواتُ والأَرضُ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت بِهِ الشَّمسُ ، وأضاءَ بِهِ القَمَرُ ، وسُجِّرَت ۱ بِهِ البِحارُ ، ونُصِبَت بِهِ الجِبالُ .
وبِالاِسمِ الَّذي قامَ بِهِ العَرشُ وَالكُرسِيُّ ، وبِأَسمائِكَ المُكَرَّماتِ المُقَدَّساتِ المَكنوناتِ ، المَخزوناتِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أسأَلُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .
وتَدعو بِما أحبَبتَ .
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ اللَّئيمُ لِوَجهِ رَبِّيَ الكَريمِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الحَقيرُ لِوَجهِ رَبِّيَ العَزيزِ ، يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، بِكَرَمِكَ وجودِكَ اغفِر لي ظُلمي وجُرمي وإسرافي عَلى نَفسي .
ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وَادعُ بِما شِئتَ .
[ 71 و 72] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أحَدِهِما عليهماالسلام :
اللّهُمّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَكَ وخَيرَ ما أرجو ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما أحذَرُ ومِن شَرِّ ما لا أحذَرُ ، اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأوسِـع لي في رِزقي ، وَامدُد لي في عُمُري ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري .

1.سُجِّرَت البحار : أي مُلِئت ونفذ بعضها إلى بعض فصار بحراً واحداً (مجمع البحرين : ۲ / ۸۲۰) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 175557
الصفحه من 628
طباعه  ارسل الي