۶۹۹.الإقبال :في كِتابِ عَليِّ بنِ إسماعيلَ المِيثَميِّ : في كِتابٍ أصلُهُ عَن عَليِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام : كانَ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ تَصَّدَّقَ في كُلِّ يَومٍ بِدِرهَمٍ ، فَيَقُولُ : «لَعَلِّي اُصيبُ لَيلَةَ القَدرِ» . ۱۲
وانظر : ص 306 (آداب الليلة السابعة والعشرين / الصلاة) .
1.الإقبال : ۱ / ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۸۲ / ۱ .
2.قال السيّد ابن طاووس قدس سره في ذيل الحديث : «اعلم أنَّ مولانا زين العابدين عليه السلام كان أعرف أهل زمانه بليلة القدر ، وهو صاحب الأمر في ذلك العصر والمخصوص بالاطّلاع على ذلك السرّ .
ولعلّ المراد بصدقته كلّ يوم من الشهر ليقتدي به من لم يعلم ليلة القدر في فعل الصدقات والقربات كلّ يوم من شهر رمضان ، ليظفر بليلة القدر ويصادفها بالصدقة وفعل الإحسان .
أقول : ولعلّ مراد مولانا عليّ بن الحسين عليهماالسلام إظهار أن يتصدّق كلّ يوم بدرهم ، ليستر عن الأعداء نفسه ، بأنّه ما يعرف ليلة القدر ، لئلاّ يطلبوا منه تعريفهم بها ، فقد كان في وقت تقية من ولاية بني اُميّة .
أقول : ولعلّ مراده عليه السلام أن يخذل أعداءه أن يعلموا على ما ظهر من شيعته ، من أنّ ليلة القدر في إحدى ثلاث ليال : تسع عشرة منه ، أو إحدى وعشرين ، أو ثلاث و عشرين ، عقوبة للأعداء لعداوتهم» .