107
مراقبات شهر رمضان

وَالفَواحِشِ بِأَسرِها. ۱

راجع : ص 109 (ما لا ينبغي للصائم) .

1 / 2

ما يَنبَغي قَبلَ الصِّيامِ

أ ـ السَّحور

۱۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السَّحورُ ۲ بَرَكَةٌ . ۳

۱۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :تَسَحَّروا مِن آخِرِ اللَّيلِ ؛ وهُوَ الغِذاءُ المُبارَكُ . ۴

۱۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :تَسَحَّروا ولَو بِجُرَعِ الماءِ ، ألا صَلَواتُ اللّهِ عَلَى المُتَسَحِّرينَ! ۵

۱۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَعاوَنوا بِأَكلِ السَّحورِ عَلى صِيامِ النَّهارِ ، وبِالنَّومِ عِندَ القَيلولَةِ عَلى قِيامِ اللَّيلِ . ۶

۱۳۲.الكافي عَن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ السَّحورِ لِمَن أرادَ الصَّومَ ، أ واجِبٌ هُوَ عَلَيهِ؟
فَقالَ : «لا بَأسَ بِألاّ يَتَسَحَّرَ إن شاءَ ، وأمّا في شَهرِ رَمَضانَ فَإِنَّهُ أفضَلُ أن يَتَسَحَّرَ ، نُحِبُّ ألاّ يُترَكَ في شَهرِ رَمَضانَ» . ۷

1.سعد السعود : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۳ ح ۱۷ .

2.قال ابن الأثير في النهاية : وفيه (أي الحديث) ذكر «السحور» مكرّرا في غير موضع ، وهو بالفتح اسمُ ما يُتَسحَّرُ به من الطعام والشراب ، وبالضمّ المصدرُ والفعلُ نفسه . وأكثر ما يُروى بالفتح ، وقيل : إنّ الصواب بالضّمّ ؛ لأنّه بالفتح طعام ، والبركةُ والأجرُ والثوابُ في الفعل لا في الطعام (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۷) .

3.الكافي : ج ۴ ص ۹۵ ح ۳ ؛ مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۵۸ ح ۶۴۱۶ .

4.مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۹۰ ح ۱۸۵۳ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۱۱ ح ۲۳۸۹۰ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۹۸ ح ۵۶۶ ؛ كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۲۵ ح ۲۳۹۷۴ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۹۹ ح ۵۷۱ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۴۰ ح ۱۶۹۳ .

7.الكافي : ج ۴ ص ۹۴ ح ۱ .


مراقبات شهر رمضان
106

۱۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ ـ:اللّهُمَّ ... وأعِنّا عَلى صِيامِهِ بِكَفِّ الجَوارِحِ عَن مَعاصيكَ وَاستِعمالِها فيهِ بِما يُرضيكَ ؛ حَتّى لا نُصغِيَ بِأَسماعِنا إلى لَغوٍ ، ولا نُسرِعَ بِأَبصارِنا إلى لَهوٍ ، وحَتّى لا نَبسُطَ أيدِيَنا إلى مَحظورٍ، ولا نَخطُوَ بِأَقدامِنا إلى مَحجورٍ ، وحَتّى لا تَعِيَ بُطونُنا إلاّ ما أحلَلتَ، ولا تَنطِقَ ألسِنَتُنا إلاّ بِما مَثَّلتَ ، ولا نَتَكَلَّفَ إلاّ ما يُدني مِن ثَوابِكَ ، ولا نَتَعاطى إلاَّ الَّذي يَقي مِن عِقابِكَ . ۱

۱۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :إذا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ وبَصَرُكَ وفَرجُكَ ولِسانُكَ ، وتَغُضُّ بَصَرَكَ عَمّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إلَيهِ ، وَالسَّمعَ عَمّا لا يَحِلُّ استِماعُهُ إلَيهِ ، وَاللِّسانَ مِنَ الكَذِبِ وَالفُحشِ . ۲

۱۲۶.عنه عليه السلام :صَومُ شَهرِ رَمَضانَ فَرضٌ في كُلِّ عامٍ ، وأدنى ما يَتِمُّ بِهِ فَرضُ صَومِهِ : العَزيمَةُ مِن قَلبِ المُؤمِنِ عَلى صَومِهِ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ ، وتَركُ الأَكلِ وَالشُّربِ وَالنِّكاحِ في نَهارِهِ كُلِّهِ ، وأن يَجمَعَ في صَومِهِ التَّوَقِّيَ لِجَميعِ جَوارِحِهِ وكَفَّها عَن مَحارِمِ اللّهِ رَبِّهِ مُتَقَرِّبا بِذلِكَ كُلِّهِ إلَيهِ ؛ فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُؤَدِّيا لِفَرضِهِ . ۳

۱۲۷.سعد السعود :مِن سُنَنِ إدريسَ عليه السلام : إذا دَخَلتُم فِي الصِّيامِ طَهِّروا نُفوسَكُم مِن كُلِّ دَنَسٍ ونَجَسٍ ، وصوموا للّهِِ بِقُلوبٍ خالِصَةٍ صافِيَةٍ مُنَزَّهَةٍ عَنِ الأَفكارِ السَّيِّئَةِ وَالهَواجِسِ المُنكَرَةِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يحيس ۴ القُلوبَ اللَّطِخَةَ وَالنِّيّاتِ المَدخولَةَ ، ومَعَ صِيامِ أفواهِكُم مِنَ المَآكِلِ فَلتَصُم جَوارِحُكُم مِنَ المَآثِمِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لا يَرضى عَنكُم أن تَصوموا مِنَ المَطاعِمِ فَقَط،لكِن مِنَ المَناكيرِ كُلِّها

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۶۶ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۰۸ ح ۶۹۵ وفيه «نَسرح» بدل «نسرع» .

2.الهداية : ص ۱۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۵ ح ۲۶ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۴ ح ۲۵ .

4.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار «سيحبس» ، وفي مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۳۷۲ ح ۸۴۴۷ «يحبس» ، وفي عدّة الداعي «يستنجس» .

  • نام منبع :
    مراقبات شهر رمضان
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 111259
الصفحه من 308
طباعه  ارسل الي