الميتة ، والدم ، ولحم الخنزير ، والشراب المسكر ، ويلحقه أي مائع آخر مسكر) . ۱
 2 . ما يتّسم بالحرمة العرضية ، مثل : الأطعمة المتنجّسة بملاقاة الأعيان النجسة ، أو ما يتّسم بإلحاق الضرر الشديد بجسم الإنسان ونفسه . 
 3 . الأطعمة والأشربة الّتي تهيّأ من المال الحرام ، ويدخل في عدادها موائد الإفطار الّتي يُنفق عليها من بيت المال بدون إذن قانوني . 
 4 . ما تمّ إعداده من مال مختلط بالحرام . 
 5 . ما تمّ إعداده من مال لم تؤدَّ حقوقه الشرعية ، مثل الخمس والزكاة . 
 6 . ما تمّ إعداده من مال حلال ، لكن وقع الإسراف في نوعيّتِهِ ومقداره .
اجتناب الأغذية المشتبهة
إذا أراد الصائم أن يستفيد من صومه وينتفع به ، فينبغي له ألاّ يقتصر على اجتناب الأغذية الّتي ثبتت حرمتها قطعا ، بل من الضروري له أن يجتنب الأطعمة المشتبهة أيضا . والأغذية الّتي تخالطها الشبهات ، وهي على قسمين : 
 القسم الأوّل : أن يكون المشتبه محكوما بالحلّية في الظاهر ، كما هو حال الأطعمة الّتي يُهيّئها المضيّف المسلم لضيفه ، والضيف يحتمل أن يكون مصدرها من المال الحرام . 
 القسم الثاني : ما هو محكوما بالحرمة بحسب الظاهر ، كما هو حال الأطعمة الّتي تعدّ من المال المختلط بالحرام ، على النحو الّذي لا يمكن فصل الحلال من الحرام . 
 على أنَّ النقطة الّتي تبرز على هذا الصعيد ، أنَّ الإسلام أخذ الحيطة لمعالجة هذه الشبهات ودبّر طريقا للخروج من ربقتها ، متمثّلاً بإخراج خمس المال المشتبه عن هذا الطريق ، بمقدور الصائم أن يتخلّص من مشكلة الأطعمة المشتبهة الّتي يتناولها ويطعم منها ضيوفه خاصّةً ، ويطهّرها ممّا يلابسها من شبهات ، لكي يصفوَ له صيام