43
نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت

1 / 5

شَهادَةُ العِلمِ وَالعالِمِ

الكتاب

(وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِى إِلَى صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ). ۱

(وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ) . ۲

(وَ مَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَـبٍ وَ لاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَّرْتَابَ الْمُبْطِـلُونَ ) . ۳

(وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ وَ لَـكِن جَعَلْنَـهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ ) . ۴

الحديث

۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وَعِمادُ الإِيمانِ . ۵

۲۵.الإمام عليّ عليه السلام :الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ . ۶

۲۶.الإمام الرِّضا عليه السلامـ مِن مُحاوَراتِهِ مَعَ أهلِ الأَديانِ ، في إثباتِ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ: ومِن آياتِهِ أ نَّهُ كانَ يَتيما فَقيرا راعِيا أجيرا ، لَم يَتَعَلَّم كِتابا ولَم يَختَلِف إلى مُعَلِّمٍ ، ثُمَّ جاءَ بِالقُرآنِ الَّذي فيهِ قِصَصُ الأنبِياءِ عليهم السلام وأخبارُهُم حَرفا حَرفا ، وأخبارُ مَن مَضى ومَن بَقِيَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۷

1.سبأ : ۶.

2.النساء : ۵۹ .

3.العنكبوت : ۴۸ .

4.الشورى : ۵۲ .

5.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۱ ح ۲۸۹۴۴ نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عبّاس .

6.غرر الحكم : ح ۱۷۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۵۴ وفيه «العمل» بدل «العلم» .

7.عيون أخبار الرِّضا : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۴۲۹ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۱۸ ح ۳۰۷ كلّها عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۰۹ ح ۱ .


نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
42

فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَـفِرِينَ ) . ۱

(وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّـهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّــلِحِينَ) . ۲

(قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُم بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَـئامَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ ) . ۳

الحديث

۲۲.تفسير القمّي :وَأمَّا قَولُهُ : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ»۴ الآيَة ، فَإنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قالَ لِعَبدِاللّهِ بنِ سَلامٍ : هَل تَعرِفونَ مُحَمَّدا في كِتابِكُم؟ قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ نَعرِفُهُ بِالنَّعتِ الَّذي نَعَتَ اللّهُ لَنا إذا رَأيناهُ فيكُم ، كَما يَعرِفُ أحَدُنا ابنَهُ إذا رَآهُ مَعَ الغِلمانِ ، وَالَّذي يَحلِفُ بهِ ابنُ سَلامٍ لِأنَّا بِمُحَمَّدٍ هذا أشَدُّ مَعرِفَةً مِنِّي بِابنِي . ۵

۲۳.الطبقات الكبرى عن ابن عبّاس :بَعَثَت قُرَيشٌ النَّضرَ بنَ الحارِثِ بنِ عَلقَمةَ وعُقبَةَ بنَ أبي مُعَيطٍ وغَيرَهُما إلى يَهودِ يَثرِبَ وقالوا لَهُم : سَلوهُم عَن مُحَمَّدٍ . فَقَدِموا المَدينَةَ فَقالوا : أتَيناكُم لِأمرٍ حَدَثَ فينا؛ مِنَّا غُلامٌ يَتيمٌ حَقيرٌ يَقولُ قَولاً عَظيما ، يَزعُمُ أ نَّهُ رَسولُ الرَّحمنِ ، ولا نَعرِفُ الرَّحمنَ إلاَّ رَحمانَ اليَمامَةِ !
قالوا : صِفوا لَنا صِفَتَهُ ، فَوَصَفوا لَهُم ، قالوا : فَمَن تَبِعَهُ مِنكُم ؟ قالوا : سَفِلَتُنا ، فَضَحِكَ حَبرٌ مِنهُم ، وقالَ : هذا النَّبيُّ الَّذي نَجِدُ نَعتَهُ ونَجِدُ قَومَهُ أشَدَّ النَّاسِ لَهُ عَداوةً . ۶

1.البقرة : ۸۹ .

2.المائدة : ۸۳ و ۸۴.

3.الأحقاف : ۱۰.

4.البقرة : ۱۴۶ ، الأنعام : ۲۰ .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۱۸۰ ح ۲ .

6.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۶۵ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۵۷۹ .

  • نام منبع :
    نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
    المساعدون :
    احساني فر، محمد؛ المسجدي، حيدر
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78871
الصفحه من 176
طباعه  ارسل الي