(يَـقَوْمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِىَ اللَّهِ وَ ءَامِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَ مَن لاَّ يُجِبْ دَاعِىَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ) . ۱
الحديث
۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَجهِ تَسميِتِهِ بِالدّاعِي ـ: وَأمَّا الدَّاعي ، فَإِنِّي أدعُو النَّاسَ إلى دينِ رَبِّي عَزَّوجَلَّ . ۲
۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ امرَأً سَمِعَ حُكما فَوَعى ، ودُعِيَ إلى رَشادٍ فَدَنا ، وأخَذَ بِحُجزَةِ هادٍ فَنَجا . ۳
۳۳.عنه عليه السلام :ناظِرُ قَلبِ ۴ اللَّبيبِ بِهِ يُبصِرُ أمَدَهُ ، ويَعرِفُ غَورَهُ ونَجدَهُ ، داعٍ دَعا ، وراعٍ رَعى ، فَاستَجيبوا لِلدَّاعي ، وَاتَّبِعُوا الرَّاعِيَ . ۵
۳۴.الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَكَ خالِقا ومَعبودا ! بِحُسنِ بَلائِكَ عِندَ خَلقِكَ . خَلَقتَ دارا ، وجَعَلتَ فيها مَأدُبَةً ؛ مَشرَبا ومَطعَما وأزواجا وخَدَما وقُصورا وأنهارا وزُروعا وثِمارا . ثُمَّ أرسَلتَ داعِيا يَدعو إلَيها ، فَلاَ الدَّاعِيَ أجابوا ، ولا فيما رَغَّبتَ رَغِبوا ، ولا إلى ما شَوَّقتَ إلَيهِ اشتاقُوا ! أقبَلوا عَلى جيفَةٍ قَدِ افتَضَحوا بِأكلِها ، وَاصطَلَحوا عَلى حُبِّها . ۶
1.الأحقاف : ۳۱ و ۳۲.
2.معاني الأخبار : ص ۵۲ ح ۲ ، علل الشرائع : ص ۱۲۷ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۶ ح ۲۷۹ كلّها عن عبداللّه بن الحسن عن آبائه عن جدّه الإمام الحسن ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۹۴ ح ۲۸ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۰ ح ۳۱ .
4.ناظِرُ القلب : استعارة من ناظر العين ، وهو النقطة السوداء منها . والمراد : بصيرة القلب (كما في هامش المصدر) .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۰۰ ح ۲۰ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۱۷۵ ح ۶ .