89
نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت

الفصل الخامس : خَصائِصُ النَّبيّ

5 / 1

خَصائِصُهُ الأُسَريَّةُ

أ ـ خَيرُ النَّاسِ أُسرَةٍ

الكتاب

(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) . ۱

الحديث

۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّهِ بنِ عَبدِالمُطَّلِبِ ، إنَّ اللّهَ خَلَقَ الخَلقَ فَجَعَلَني في خَيرِهِم فِرقَةً ، ثُمَّ جَعَلَهُم فِرقَتَينِ فَجَعَلَني في خَيرِهِم فِرقَةً ، ثُمَّ جَعَلَهُم قَبائِلَ فَجَعَلَني في خَيرِهِم قَبيلَةً ، ثُمَّ جَعَلَهُم بُيوتا فَجَعَلَني في خَيرِهِم بَيتا وخَيرِهِم نَفسا . ۲

1.الأحزاب : ۳۳ .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۸۴ ح ۳۶۰۸ عن ابن أبي وداعة ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۸۶ ح ۶۷۵ عن عبد المطّلب بن ربيعة ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۴۱۵ ح ۳۱۹۵۰ .


نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
88

4 / 7

رِسالَتُهُ إلَى هَوذَةَ بنِ عَليِّ الحَنفيِّ

۹۰.الطبقات الكبرى :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَليطَ بنَ عَمرِو العامِريِّ ـ وهوَ أحَدُ السِّتَّةِ ـ إلى هَوذَةَ بنِ عليِّ الحَنَفيِّ يَدعوهُ إلَى الإسلامِ ، وكَتَبَ مَعَهُ كِتابا . فَقَدِمَ عَلَيهِ وأنزَلَهُ وحَباهُ ، وقَرَأ كِتابَ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : ورَدَّ رَدَّا دونَ رَدٍّ ، وكَتَبَ إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : ما أحسَنَ ما تَدعو إلَيهِ وأجمَلَهُ ! وأنا شاعِرُ قَومي وخَطيبُهُم ، وَالعَرَبُ تَهابُ مَكاني ، فَاجعَل لي بَعضَ الأمرِ أتَّبِعكَ .
وأجازَ سَليطَ بنَ عَمرٍو بِجائِزَةٍ وكَساهُ أثوابا مِن نَسجِ هَجَرَ ، فَقَدِمَ بِذلِكَ كُلِّهِ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله وأخبَرَهُ عَنهُ بِما قالَ . وقَرَأ كِتابَهُ وقالَ : لَو سَأ لَني سَيابَةً ۱ مِنَ الأرضِ ما فَعَلتُ ، بادَ وبادَ ما في يَدَيهِ! فَلَمَّا انصَرَفَ مِن عامِ الفَتحِ جاءَهُ جَبرَئيلُ فَأخبَرَهُ أ نَّهُ قَد ماتَ . ۲

4 / 8

رِسالَتُهُ إلَى جَمَّاعٍ كانوا فِي جَبَلِ تِهامَةَ

۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما كَتَبَهُ لِجمَّاعٍ كانوا في جَبلِ تِهامَةَ قَد غَصَبوا المارَّةَ مِن كِنانَةَ ومُزَينَةَ وَالحَكَمِ وَالقارَةِ ، ومَنِ اتَّبَعَهُم مِن العَبيدِ ، فَلمَّا ظَهَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَفَدَ مِنهُم وَفدٌ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ، فَكَتَبَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا كِتابٌ مِن مُحَمَّدٍ النَّبيِّ رَسولِ اللّهِ لِعِبادِ اللّهِ العُتَقاءِ ، إنَّهُم إن آمَنوا وأقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ فَعَبدُهُم حُرٌّ ومَولاهُم مُحَمَّدٌ ، ومَن كانَ مِنهُم مِن قَبيلَةٍ لَم يُرَدَّ إلَيها ، وما كانَ فيهِم مِن دَمٍ أصابوهُ أو مالٍ أخَذوهُ فَهُو لَهُم ، وما كانَ لَهُم مِن دَينٍ في النَّاسِ رُدَّ إلَيهِم ، ولا ظُلمَ عَلَيهِم ولا عُدوانَ ، وإنَّ لَهُم عَلى ذلِكَ ذِمَّةَ اللّهِ وذِمَّةَ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم . ۳

1.السَياب ، مثل السحاب : البلح . وهو البسر الأخضر (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۷۹ «سيب») .

2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۶۲ .

3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۷۸ .

  • نام منبع :
    نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
    المساعدون :
    احساني فر، محمد؛ المسجدي، حيدر
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 79838
الصفحه من 176
طباعه  ارسل الي