117
العقد النّضيد و الدّر الفريد

العقد النّضيد و الدّر الفريد
116

الحديث السابع والثمانون

۰.عن صعصعة بن صوحان العبدي ، عن سهل بن حنيف الأنصاري قال :.
أقبلنا مع خالد بن الوليد فانتهينا إلى دير فيما بين الشام والعراق ، فأشرف علينا منه ديرانيٌّ وقال : من أنتم؟ قلنا : نحن المسلمون العرب من أُمّة محمّد عليه السلام ، وكان الديرانيّ شيخا كبيرا ، [ فنزل إلينا فقال : أين صاحبكم؟ فأتينا به إلى خالد بن الوليد ، فسلّم على خالد ، فردّ عليه السلام ] ، فقال له خالد : كمْ أتى عليك من السنين؟ فقال : مائتان وثمانون سنة ۱
.
قال : مُنْذُ كمْ سكنت في ديرك هذا؟ قال : منذ ستّين سنة .
قال : [ هل ] لَقِيْتَ ۲ ممّن لقي عيسى عليه السلام؟ قال : [ نعم ]لقيت رجلين .
قال : فما قالا لك؟ قال : قال [ لي ] أحدهما : إنّ عيسى عبد اللّه ورسوله وروح اللّه وكلمته ألقاها إلى مريم أَمته ، وإنّ عيسى مخلوق ليس بخالق ۳ ، فقبلت منه وصدّقته ، وقال [ لي ] الآخر : إنّ عيسى هو ربّه ، فكذّبته ولعنته .
قال خالد : [ إنّ ] هذا لعجبٌ ، كيف اختلفا وقد لقيا عيسى بن مريم جميعا؟!
قال الديرانيّ : اتّبع هذا هواه وزيّن له الشيطان سوء عمله ، واتّبع ذلك الحقّ وهداه اللّه تعالى .
قال له خالد : هل قرأت الإِنجيل؟ قال : نعم ، وآمنتُ بعيسى.
قال : [ هل ] قرأتَ التوراة؟ قال : نعم ، [ قال خالد : ] وآمنتَ بموسى؟ قال : نعم .
قال خالد : فهل لك في الإسلام أن تشهد أن لا إله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا رسول اللّه عبده ، وتؤمِن به وبما جاء به؟ قال الديرانيّ : قد آمنت بمحمّد قبل
أن تؤمِنَ به وبما جاء به ، وإن كنت [ لم أسمعه و ] لم أره .
قال : فقال له خالد : فأنت الساعة تؤمن به وبما جاء به؟ قال : كيف لا أُومن وقد قرأت اسمه في التوراة والإنجيل وبشّرني به موسى وعيسى عليهماالسلام .
قال : فما مُقامك في هذا الدير؟ قال : فأين أذهب وأنا شيخ كبير وما بقي لي نهضة ۴ ، وبلغني مجيؤكم ، وكنت أنتظر لُقياكم فأُلقي إليكم إسلامي ، وأُخبركم أنّي منكم ، وأستعلم ما فعل نبيّكم .
قال خالد : توفّي [ صلى الله عليه و آله وسلم ] .
قال : وأنت وصيّه؟ قال : لا ، ولكنّي من عشيرته [ و ] ممّن صحبه .
قال : فمن بعثك إلى هاهنا؟ [ وصيّه؟ ] قال : الخليفة . [ قال : غير وصيّه؟ قال : نعم . قال : فوصيّه حيّ؟ قال : نعم . قال : فكيف ذلك؟ قال : اجتمع الناس على هذا الرجل ، وهو رجل من عشيرته ومن صالح الصحابة ] .
قال له الديرانيّ : فما أراك إلاّ عجبت من الرجلين اللذين التقيا بعيسى بن مريم عليه السلام ۵ ، وقد لقياه وسمعا منه ، وأمّا أنتم فقد خالفتم نبيّكم ، وفعلتم مثل ما فعل ذلك الرجل!!؟
(فقال له خالد : صدقت أيّها الشيخ) ۶ . ثمّ التفت خالد إلى من يليه فقال : هو واللّه ذلك ؛ اتّبعنا أهْواءنا ۷ ، (ولا سواهم كفروا باللّه) ۸ ، ونحن جعلنا رجلاً مكان رجل ، ولولا ما كان بيني وبين عليّ بن أبي طالب من الخشونة على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله وسلمما ملأت ۹ عليه أحدا .
فقال له [ الأشتر النخعي ] ـ مالك بن الحارث ـ : ولِمَ كان بينك وبينه خشونة؟ ۱۰
قال خالد : المنافسة في الشجاعة ۱۱ ، وكان له من السوابق والقرابة ما لم يكن لي ، فداخلني حميّة قريش فكان ذلك ، ولقد عاتبتني في ذلك أُمّ سلمة ـ وكانت هي ناصحة ـ فلن ۱۲ أقبل منها!
ثمّ عطف على الديرانيّ فقال له : هلمّ حديثك وما نحن فيه ۱۳ . فقال : أُخبرك ؛ إنّي كنْتُ من أهل دين كان جديدا فخلق حتّى لم يبقَ [ منهم ]من [ أهل ] الحقّ إلاّ رجلان أو ثلاثة ، [ ويخلق دينكم حتّى لا يبقى منه إلاّ الرجلان أو الثلاثة ] ، وأنتم بموت نبيّكم قد نزلتم من الإسلام درجة ، وستنزلون بموت وصيّه درجة أُخرى ، (ثمّ ستنزلون من الإسلام درجة أُخرى) ۱۴ ، [ حتّى ] إذا لم يبقَ من ۱۵ رأى نبيّكم صلى الله عليه و آله وسلمأو صحبه ، وسيخلق دينكم حتّى تفقد ۱۶ صلاتكم وصومكم وحجّكم وغزوكم ، وترتفع الأمانة [ والزكاة ] منكم، ولم يزل ۱۷ فيكم بقيّة ما بقي [ كتاب ربّكم عز و جل فيكم وما بقي ]فيكم [ أحد ] من أهل [ بيت ]نبيّكم ، فإذا رفع ذلك منكم لم يبقَ [ من ]دينكم إلاّ الشهادتان: شهادة التوحيد وشهادة أنّ محمّدا صلى الله عليه و آله وسلمرسول اللّه، فعند ذلك تقوم قيامتكم وقيامة غيركم ويأتيكم ما توعدون . ولن تقوم الساعة إلاّ عليكم ؛ لأنّكم آخر الأُمم ، بِكمْ تختم الدنيا ، [ وعليكم تقوم الساعة ] .
فقال له خالد : أخبَرَنا بذلك نبيُّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، فأَخبِرنا بأعجب شيءٍ رأيته منذ سكنتَ
دَيرك هذا وقبل أن تَسْكنه . قال : لقد رأيت [ ما لا أُحصي ]من العجب ، وأفنيت ما لا أُحصي من الأُمم ۱۸ .
قال خالد : فحدِّثنا بعض ما تذكره.
قال له : نعم ، كنت أخرج [ بين الليالي ] إلى غدير ماء كان في سفح الجبل أتوضّأُ منه وأتزوّد من الماء وأصعد إلى ديري ، وكنت أستريحُ في نزولي إليه بين العشاءين ، وإنّي عنده ذات ليلة إذا أنا برجل قد أقبل وسلّم ، فردَدْتُ عليه السلام ، فقال : هل مرّ بكم غنم والراعي؟ ۱۹ قلت : لا . قال : إنّ قوما من العرب مرّوا بغنم لي وفيها عبد ۲۰ لي يرعاها ، فاستاقوها وذهبوا بالعبد معها .
قلت له : ومن أنت؟ قال : رجل من بني إسرائيل . قال : فمن أنت؟ قلت : رجل من بني إسرائيل أيضا . قال : فما دينك؟ قلت : النصرانيّة . فقلت له : ما دينك أيضا؟ قال : اليهوديّة . فأعرضت عنه بوجهي ، قال [ لي ] : ما لَك؟ [ إنّكم ] أنتم ركبتم الخطأ ودخلتم فيه وتركتم الصواب ! ولم يزل يحاورني ، فقلتُ : هل لك أن نرفع أيدينا فنبتهل إلى اللّه عز و جل ، فأيّنا كان على الباطل دعونا عليه لينزل اللّه عليه نارا من السماء تحرقه! فرفعنا أيدينا، فما استتممنا ۲۱ الكلام حتّى نظرت إليه يلتهب وما تحته من الأرض فهو فيها .
فلم ألبث إذ أقبل رجل فسلّم ، فرددت عليه السلام ، فقال : يا عبد اللّه، هل رأيت رجلاً من صفته كيت وكيت؟ قلت : نعم، وحدّثته بالحديث . فقال : كذبت، ولكن قتلت أخي يا عدوّ اللّه ! فجعل يشتمني وأنا أردّه بالحجارة ، وهو يشتمني ويشتم المسيح ومن هو على دين المسيح ، فبينما هو كذلك إذ نظرت يحترق وقد أخذته
النار التي أخذت أخاه ، ثمّ هوت به النار إلى الأرض!
فبينما أنا قائم حذاءه أتعجّبُ إذ أَقْبَلَ رجل ثالث فسلّم ، فرددت عليه السلام ، فقال : هل رأيت رجلين من حالهما وصفتهما كيت وكيت؟ قلت : نعم ، وكرهت أن أُخبره كما أخبرتُ أخاه ، بل قلت : تريد أن أُريك أخاك؟ قال : نعم ، فأتيت به إلى موضعهما ، فنظر إلى الأرض والنار يخرج الدخان منها ، فقال : ما هذا؟ فحدّثته بحديثهما .
فقال : [ واللّه ] لئن أجابني أخواي بتصديقك لأتّبعنّ ۲۲ دينك ، وإن كانَ غير هذا لأقتُلنَّك أو تقتلني! ثمَّ صاح : يا دانيال ، يا دانيالُ ، أهو كما يقول هذا الرجل؟ قال : نعم يا هارون ، فصدِّقه . (ثمّ أقبل إلى الآخر فهتف به وقال : يا يوحنّا ، يا يوحنّا ، أَحقّا يقول هذا الرجل؟ قال : نعم يا هارون ، فصدِّقه) ۲۳ ، فقال : أشهدُ أَن لا إله إلا اللّه ، وأنّ عيسى روح اللّه وكلمته وعبده ورسوله . قلت : الحمد للّهِ الذي هداك .
قال : فإنّي قد أجبتك في اللّهِ تعالى ، إلاّ أنّ لي أهلاً ووَلَدا وغنما ، ولولاهُم لسحت معك في الأرض ، ولكن بقياي[مفارقتي ن ـ خ] عليهم شديدة وأرجو أن أكون بهم في القيامة سعيدا ۲۴ ، ولعلِّي أنطلق بهم فأكون بالقرب منك .
فانطلق فغاب عنّي ليالٍ ، ثمّ أتاني في بعض الليل فهتف بي ، فنزلت إليه فإذا به قد أتى بأهله وغنمه ، وضرب خيمة هاهنا بالقرب منّي ، فلم أزل أنزل إليه في أطراف الليل وأتعاهده وألقاه ، وكان أخا صدقٍ في اللّه عز و جل ، فقال لي ذات يوم : يا هلقود ۲۵ ، إنّي قد قرأت في التوراة فإذا فيها صفة محمّد : [ النبيّ الأمين ] عليه السلام ، فقلت : وأنا قرأت [ صفته ] في الإنجيل والتوراة ، فآمنّا بالنبيّ صلى الله عليه و آله وسلموأحببناه [ وتمنّينا ]لقاءه .
[ قال : ] ومكثنا كذلك زمانا ، وكان أفضل مَنْ لقيت ، وكنت آنس به ، وكان من فضله أن يخرج بغنمه يرعى وينزل بالمكان الجدب ۲۶ فيصير ما حواليه أخضر ! وكان إذا جاء المطر جعل غنمه حوله وصنع مثل الإكليل ۲۷ فلم يصب خيمته وغنمه شيء من الأذى ! وإذا جاء الصيف كان على رأسه أينما توجّه سحابة تظلُّه ! وكان بيّن الفضل ، كثير الصوم والصلاة .
[ قال : ] فحضرته الوفاة [ فدعيت إليه ] فقلت له : ما سبب مرضك ولم أعلم به؟ قال : ذكرت خطيئة كنت أتيتها في حداثة سنّي ، فغشي عليّ وأورثني ذلك ما تراه من المرض ، وإنّي موصيك ومستودعك إن لقيت محمّدا نبيّ الرحمة فأَقْرِئه مِنِّي السلام ، وإن لقيتَ وَصِيَّهُ فأبلغه سلامي ، ومات إلى رحمة اللّه تعالى . [ قال الديرانيّ : ] وإنّي موصيكم ۲۸ إلى وصيِّ أحمد مِنِّي ومن صاحبي السلام .
قال سهل بن حنيف : فلمّا رجعنا إلى المدينة أَتَيْتُ عليّا عليه السلام وأخبرته خبر الديرانيّ وما جرى لنا معه وخبر خالد ، وما حملنا الديرانيّ إليه منه وعن صاحبه .
[ قال : ] فَقَالَ : «وَعَلَيْهِمَا السلام ، وعَلَيْك يا سَهْلُ السّلامُ» وما رَأَيْته أكثَرْتَ بما أَخْبَرته مِنْ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ وما قَالَ ، ومَا رَدَّ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْئا ، إلاّ أ نّه قَالَ : «يا سَهْلُ ، إِن اللّهَ تَبارَك وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وسلم فَلَمْ يَبْقَ بَيْنَ السَّماءِ والْأَرْضِ شَيْءٌ إِلاّ عَلِمَ أَنّهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسلم إلاّ أَشْقَى الثَّقَلَيْن وعُماتهما ، وَلَمْ يَبْقَ فَوْق الأرض شيءٌ إلاّ عَلِمَ أنّي وَصِيُّ رسول اللّه وأخوه إلاّ أشقى الثقلين وعُصاتهما» .
قال سهل : فعبرنا زمانا ونسيت ذلك ، فلمّا كان من أمر عليّ بن أبي طالب عليه السلاموما كان من معاوية ورجعنا من صفّين نزلنا أرضا قفرا ليس بها ماء ، فشكونا ذلك إلى أمير المؤمنين ، فانطلق يمشي على قدميه فانتهى إلى موضع كأنّه يعرفه ، فقال :
احفروا هاهنا ، فحفرناه فإذا صخرة [ صمّاء ] عظيمة ، قال : « اقْلعُوهَا» قال : فجهدنا ۲۹ على قلعها فلم نقدر . قال : فتبسّم من عجزنا عنها ، ثمّ أهوى بيديه [ جميعا ]فكأنّما كانت في يده كرة ، فإذا تحتها عين بيضاء كأنّهَا من شدّة بياضها اللّجين الناب ۳۰ . قال : «دونكم فاشربوا واسقوا وتزوّدوا ثمّ آذنوني بها» . قال : ففعلنا ذلك ثمّ زدناه ۳۱ ، فأقبل يمشي إليها بغير رداءٍ ولا حذاءٍ ، فتناول الصخرة بيمينه ، ثمّ دحا[ بها ]الهوى فوقعت على العين فكأنّها ما زالت عنها ، ثمّ حثنا عليها التراب .
[ وكان ذلك بعين الديرانيّ ] وكان بالقرب منّا بحيث يرانا... [ ويسمع كلامنا ] .
[ قال : ] فلمّا عاين ذلك نزل إلينا وقال : أين صاحبكم؟ فانطلقنا به إلى عليٍّ عليه السلامفقال : أشهد أن لا إلهَ إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، وأنّك وصيّ محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، ولقد كنت أرسلت إليك بالسلام عنِّي وعن صاحبٍ لي مات ـ كان أوْصاني بذلك ـ مع جيش [ لكم منذ كذا وكذا ]أمرني في سنة من السنين .
قال سهل بن حنيف : فقلت : يا أمير المؤمنين ، هذا الديرانيُّ الذي قلتُ لك عنه وحدّثتُك حديثه وأبلغتُك سلامَه وسلامَ صاحبه .
فقال [ له ]عليٌّ عليه السلام : «وكيْفَ عَِلمْت أَنِّي وَصِيُّ مُحَمَّد صلى الله عليه و آله وسلم؟» .
قال : حدّثني ۳۲ أبي ـ وقد أتى عليه من العمر ما أتى عليَّ ـ عن أبيه عن جدّه ، عمّن قاتَلَ مَعَ يُوشَع بن نون ـ وصيّ موسى عليه السلام ـ حين قاتل الجبّارين بعد موسى بأربعين سنة ، أنّهم مرّوا بهذا المكان وأنّ أصحابه عطشوا ، فشكوا إليه العطش ، فقال : أما إنّ بقربكم عينا أنزلها اللّه تعالى من جنّة عدن ، استخرجها آدم عليه السلام ، فقام
[ إليها ]يوشع بن نون فنزع الصخرة عنها فشرب أصحابه وسقوا وتزوّدوا ، ثمّ أقلب الصخرة عليها وقال لأصحابه : «ما يَقْلَعُها إلاّ نبيّ أو وَصِيّ نبيٍّ» .
[ قال : ] فتخلّف من بعده جماعة من أصحابه اجتهدوا أن يجدوا الموضع فما وجدوه . وإنّما بني هذا الدير على هذه العين وبركتها ، فعلمت حين استخرجتَها أنّك وصيّ النبيّ . . .أحمد نبيّ الرحمة صلى الله عليه و آله وسلم ، الذي كنت أطلب ، وقد أحببت الجهاد معك .
[ قال : ] فحمله عليٌّ عليه السلام معه ، وأعْطاهُ سلاحا وسار به ، وكان ممّن استشهد يوم النهروان .
قال صعصعة بن صوحان : وأنا رأيت الديرانيّ يوم نزل إلينا حين قلّب عليٌّ [ عليه السلام ] الصَخْرَةَ عن العين ، سمعت حديثه له ، وكان سهل بن حنيف حدّثني ما جرى بينه وبين خالد بن الوليد . ۳۳

1.في إرشاد القلوب : «مائتان وثلاثون سنة» .

2.في الإرشاد : زيادة «أحدا».

3.في الإرشاد : «غير خالق».

4.كذا في النسخة ، وفي المصدر : «ولم يكن لي أمر أنهض به».

5.في المصدر : «اختلفا في عيسى» .

6.بين القوسين لم يرد في المصدر.

7.في المصدر : « هوانا».

8.بين القوسين لم يرد في المصدر.

9.في المصدر : «مالأت».

10.في المصدر : «ولم كان ذلك بينك وبين عليّ ما كان».

11.في المصدر : «نافسته في...ونافسني فيها».

12.كذا ، وفي المصدر : «فلم».

13.في المصدر : «وما تخبر».

14.مابين القوسين لم يرد في المصدر.

15.في المصدر : «أحد».

16.في المصدر : «تفسد».

17.في المصدر : «ولن يزال».

18.في المصدر : «الخلق».

19.في المصدر : «هل مرّ بك قوم معهم غنم وراعي أو حسستم؟».

20.في المصدر : «مملوك».

21.في المصدر : «استتمّ».

22.كذا ، وفي المصدر : «لأتبعك».

23.ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

24.في المصدر : «مأجورا».

25.في المصدر : «يا هذا».

26.المِجْداب : الأرض التي لا تكاد تخصِب .

27.في المصدر : «فيصير حول غنمه وخيمته مثل الإكليل من أثر المطر».

28.في المصدر : «مودّعكم».

29.في النسخة: «فجعلنا» ، والمثبت كما في المصدر.

30.في المصدر : «اللجين المجلو».

31.في المصدر : «أتينا».

32.في المصدر : «أخبرني».

33.رواه الديلمي في إرشاد القلوب ۲ : ۲۴۵ ـ ۲۵۲ ، خبر الراهب مع خالد بن الوليد ؛ وعنه البحار ۱۰ : ۶۲/۵. وما بين المعقوفين من المصدر.

  • نام منبع :
    العقد النّضيد و الدّر الفريد
    المساعدون :
    اوسط الناطقي، علي؛ شهرستاني، سيد هاشم؛ فرادي، لطيف
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1423 ق / 1381 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 39112
الصفحه من 243
طباعه  ارسل الي