تاريخ النشر: 22/04/38
رقم الخبر 55996

انتهينا من ترجمة السيرة النبوية للغة العبرية

انتهينا من ترجمة السيرة النبوية للغة العبرية

أعلن الدكتور جودة بركات، المدير التنفيذي لمشروع "السلام عليك أيها النبى" في مصر، الانتهاء من ترجمة كتاب "السيرة النبوية في دقائق"، لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهرانى، مؤسس المشروع والمشرف العام عليه، إلى اللغة العبرية لأول مرة في التاريخ الإسلامى .

وقال بركات ،إن الترجمة تمت تحت  إشراف الدكتور سعيد عطية مطاوع عميد كلية اللغات والترجمة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية بجامعة الأزهر، ضمن خطة المشروع لترجمة السيرة النبوية إلى ۲۶ لغة كمرحلة أولى منها، وتجري الترتيبات الحثيثة حالياً لزيادتها إلى ۱۰۰ لغة خلال الثلاث سنوات القادمة وفقًا لما أعلنه مشروع "السلام عليك أيها النبي" بمكة المكرمة.

وكان مشروع "أوقاف السلام عليك أيها النبي" بإشراف الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني ، قرر  إطلاق حملة هي الأضخم في التاريخ لنشر وتوزيع مليار نسخة من السيرة النبوية الشريفة حول العالم، ولا تستهدف الحملة التى ستحمل شعار (جلال السيرة، وجمال المسيرة) المسلمين في جميع بقاع العالم فقط؛ وإنما تستهدف أيضاً غير المسلمين من شتى الديانات للتعريف بالنبي الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم.

من جانبه قال الدكتور سعيد عطية، عميد كلية اللغات والترجمة، أنه تم الإنتهاء من ترجمة كتيب (السيرة النبوية فى دقائق)، لمؤلفه الدكتور ناصر الزهرانى، مؤسس مشروع (السلام عليك أيها النبى) بمكة المكرمة، إلى اللغة العبرية، وذلك للمرة الأولى، لافتًا إلى أن اللغة العبرية هى لغة التوراة.

وتأتي أهمية حملة المليار من (السيرة النبوية في دقائق) حول العالم في كونها أول كتاب جيبي شامل في السيرة النبوية الشريفة، يتناول الأحداث المهمة والمعالم البارزة في سيرة النبي بأسلوب حضاري إنساني، وتم اختيار نصوصه وتمحيصها من بين عددٍ ضخم من الروايات، بحيث تؤدي الغرض بأوجز العبارات، كما اشتمل على عرضٍ موجزٍ عن مكانة الأنبياء - عليهم السلام -، معتمدا اعتمادًا كليًّا على القرآن الكريم والسنة الشريفة، وخاليا من الروايات الواهية أو الأحاديث الضعيفة، وقرأه وراجعه أكثر من ۳۰۰ عالم وأكاديمي متخصص في علوم الحديث والسيرة النبوية، وحظي باطلاع وتوقيع ۵۰ مفتيًا وعالمًا من كبار العلماء حول العالم.

"السلام عليك أيها النبي" هو مشروع علمي يقوم على فكرة كتابة موسوعةٍ علميةٍ قرآنيةٍ نبويةٍ حديثيةٍ، إذ يعتمد على الكتاب الكريم وصحيح السنة الشريفة فقط، وتم تأسيسه في بداية عام ۱۴۲۸ هـ - ۲۰۰۷م، بقصد التجديد في كتابة السيرة النبوية الشريفة، ومؤسس المشروع والمشرف العام عليه الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، ويشمل المشروع (موسوعة السلام عليك أيها النبي)، وهي أكبر موسوعة في التاريخ، وهي تزيد  عن ۵۰۰ مجلد، في ۳۵۰ ألف صفحة وتضم أكثر من ۷۰ ألف موضوع، والمشروع يضم متحفاً بمكة شيد بالوسائل الحديثة لتجسيد ما ورد في القرآن الكريم أو السيرة النبوية من تعاليم وإرشادات وأحكام .