مالك المقدّم ذكره بما يسكن إليه ، ويعتدّ بنعمة اللّه عنده ، وتفضّل عليَّ بدعاء جامع لي ولإخواني للدنيا والآخرة ، فعلت مثابا إن شاء اللّه تعالى . التوقيع :
جَمَعَ اللّهُ لَكَ وَلِاءخوَانِكَ خَيرَ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ .
أطال اللّه بقاءك ، وأدام عزّك وتأييدك ، وكرامتك وسعادتك وسلامتك ، وأتمّ نعمته عليك ، وزاد في إحسانه إليك ، وجميل مواهبه لديك ، وفضله عندك ، وجعلني من كلّ سوء ومكروه فداك ، وقدّمني قبلك ، الحمد للّه ربّ العالمين ، وصلّى اللّه على محمّد وآله أجمعين . ۱
72
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عبد اللّه الحِميَريّ
۰.وفي كتابٍ آخر لمحمّد بن عبد اللّه الحميريّ إلى صاحب الزمان عليه السلام ، من جواب مسائله الّتي سأله عنها في سنة سبع وثلاثمئة .
سأل عن المُحرِم : يجوز أن يشدّ المئزر من خلفه على عقبه بالطول ، ويرفع طرفيه إلى حقويه۲ويجمعهما في خاصرته ويعقدهما ، ويخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه ويرفعهما إلى خاصرته ، ويشدّ طرفيه إلى وركيه ، فيكون مثل السراويل يستر ما هناك ، فإنّ المئزر الأوّل كنّا نتّزر به إذا ركب الرجل جمله يكشف ما هناك ، وهذا ستر ؟ فأجاب عليه السلام :جَازَ أَن يَتَّزِرَ الإِنسَانُ كَيفَ شَاءَ ، إِذَا لَم يُحدِث فِي المِئزَر حَدَثا بِمِقرَاضٍ وَلَا إِبرَةٍ