151
مكاتيب الأئمّة ج7

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهلِ بَيتِهِ الأَئِمَّةِ الهَادِينَ المَهدِيِّينَ العُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ ، الأَبرَارِ المُتَّقِينَ ، دَعَائِمِ دِينِكَ ، وَأَركَانِ تَوحِيدِكَ ، وَتَرَاجِمَةِ وَحيِكَ ، وَحُجَجِكَ عَلَى خَلقِكَ ، وَخُلَفَائِكَ فِي أَرضِكَ ، الَّذِينَ اختَرتَهُم لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُم عَلَى عِبَادِكَ ، وَارتَضَيتَهُم لِدِينِكَ ، وَخَصَصتَهُم بِمَعرِفَتِكَ وَجَلَّلتَهُم بِكَرَامَتِكَ وَغَشَّيتَهُم بِرَحمَتِكَ وَرَبَّيتَهُم بِنِعمَتِكَ وَغَذَّيتَهُم بِحِكمَتِكَ ، وَأَلبَستَهُم ( مِن ) نُورِكَ ، وَرَفَعتَهُم فِيمَلَكُوتِكَ ، وَحَفَفتَهُم بِمَلائِكَتِكَ ، وَشَرَّفتَهُم بِنَبِيِّكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيهِم صَلاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً ، لا يُحِيطُ بِهَا إِلّا أَنتَ ، وَلايَسَعُهَا إِلّا عِلمُك ،َ وَلا يُحصِيهَا أَحَدٌ غَيرُكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ المُحيِي سُنَّتَكَ ، القَائِمِ بِأَمرِكَ ، الدَّاعِي إِلَيكَ ، الدَّلِيلِ عَلَيكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلقِكَ ، وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرضِكَ ، وَشَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ .
اللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصرَهُ ، وَمُدَّ فِي عُمُرِهِ ، وَزَيِّنِ الأَرضَ بِطُولِ بَقَائِهِ .
اللَّهُمَّ اكفِهِ بَغيَ الحَاسِدِينَ وَأَعِذهُ مِن شَرِّ الكَائِدِينَ ، وَادحُر ۱ عَنهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ ، وَتُخَلِّصهُ ۲ مِن أَيدِي الجَبَّارِينَ .
اللَّهُمَّ أَعطِهِ فِي نَفسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعِ أَهلِ الدُّنيَا مَا تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وَبَلِّغهُ أَفضَلَ أَمَلِهِ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ جَدِّد بِهِ مَا مُحِيَ مِن دِينِكَ ، وَأَحيِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِن كِتَابِكَ ، وَأَظهِر بِهِ مَا غُيِّرَ مِن حُكمِكَ ، حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخلَصاً لا شَكَّ

1.في البحار : « ازجُر » بدل « ادحر » ، كلاهما بمعنى الطرد .

2.في البحار : « خَلِّصهُ » .


مكاتيب الأئمّة ج7
150

وَصَلِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى مُوسَى بنِ جَعفَرٍ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بنِ مُوسَى إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وَصَلِّ عَلَى الخَلَفِ الصَّالِحِ الهَادِي المَهدِيِّ إِمَامِ المُؤمِنِينَ ، وَوَارِثِ المُرسَلِينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 57408
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي