153
مكاتيب الأئمّة ج7

89

كتاب له عليه السلام

في دعاء الفرج

۰.وممّا خرج عن صاحب الزمان عليه السلام زيادة في هذا الدعاء إلى محمّد بن الصلت القمّيّ۱، المعروف بدعاء الحريق۲:اللَّهُمَّ ، رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ ، وَرَبَّ الكُرسِيِّ الرَّفِيعِ ، وَرَبَّ البَحرِ المَسجُورِ ، وَمُنزِلَ التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ ، وَمُنزِلَ الزَّبُورِ وَالقُرآنِ العَظِيمِ ، وَرَبَّ المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنبِيَاءِ المُرسَلِينَ ، أَنتَ إِلَهُ مَن فِي السَّمَاءِ وَإِلَهُ مَن فِي الأَرضِ ، لَا إِلَهَ فِيهِمَا غَيرُكَ ، وَأَنتَ جَبَّارُ مَن فِي السَّمَاءِ وَجَبَّارُ مَن فِي الأَرضِ ، وَلَا جَبَّارَ فِيهِمَا غَيرُك ، وَأَنتَ خَالِقُ مَن فِي السَّمَاءِ وَخَالِقُ مَن فِي الأَرضِ ، لَا خَالِقَ فِيهِمَا غَيرُكَ ، وَأَنتَ حَكَمُ مَن فِي السَّمَاءِ وَحَكَمُ مَن فِي الأَرضِ ، لَا حَكَمَ فِيهَا غَيرُكَ .
اللَّهُمَّ ، إِنِّي أَسأَلُكَ بِوَجهِكَ الكَرِيمِ ، وَبِنُورِ وَجهِكَ المُشرِقِ ، وَمُلكِكَ القَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي أَشرَقَت بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرَضُونَ ، وَبِاسمِكَ الَّذِي يَصلُحُ عَلَيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يَا حَيّاً قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيَا حَيّاً بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ ، يَا مُحيِيَ المَوتَى ، وَيَا حَيُّ يَا لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، أَسأَلُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقنِي مِن حَيثُ أَحتَسِبُ وَمِن حَيثُ لَا أَحتَسِبُ ، رِزقاً وَاسِعاً حَلَالاً طَيِّباً ، وَأَن تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَهَمٍّ ، وَأَن تُعطِيَنِي مَا

1.الظاهر هو محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت الّذي مرّ ترجمته .

2.نقل الشيخ الطوسي في الأدعية الّتي يُدعى بها في تعقيبات صلاة الفجر


مكاتيب الأئمّة ج7
152

فِيهِ وَلا شُبهَةَ مَعَهُ ، وَلا بَاطِلَ عِندَهُ ، وَلا بِدعَةَ لَدَيهِ .
اللَّهُمَّ نَوِّر بِنُورِهِ كُلَّ ظُلمَةٍ ، وَهُدَّ بِرُكنِهِ كُلَّ بِدعَةٍ ، وَاهدِم بِعِزَّتِهِ كُلَّ ضَلالَةٍ ، وَاقصِم بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ ، وَأَخمِد بِسَيفِهِ كُلَّ نَارٍ ، وَأَهلِك بِعَدلِهِ كُلَّ جَبّارٍ ۱ ، وَأَجرِ حُكمَهُ عَلَى كُلِّ حُكمٍ ، وَأَذِلَّ لِسُلطَانِهِ كُلَّ سُلطَانٍ .
اللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَن نَاوَاهُ ، وَأَهلِك كُلَّ مَن عَادَاهُ ، وَامكُر بِمَن كَادَهُ ، وَاستَأصِل مَن جَحَدَ حَقَّهُ ، وَاستَهَانَ بِأَمرِهِ ، وَسَعَى فِي إِطفَاءِ نُورِهِ ، وَأَرَادَ إِخمَادَ ذِكرِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ المُصطَفَى ، وَعَلِيٍّ المُرتَضَى ، وَفَاطِمَةَ الزَّهرَاءِ ، [ وَ ]الحَسَنِ الرِّضَا ، وَالحُسَينِ المُصطَفَى ، وَجَمِيعِ الأَوصِيَاءِ ، وَمَصَابِيحِ الدُّجَى ، وَأَعلامِ الهُدَى ، وَمَنَارِ التُّقَى ، وَالعُروَةِ الوُثقَى ، وَالحَبلِ المَتِينِ ، وَالصِّرَاطِ المُستَقِيمِ ، وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ ، وَوُلاةِ عَهدِهِ ، وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ ، وَمُدَّ فِي أَعمَارِهِم ، وَأزِد فِي آجَالِهِم ، وَبَلِّغهُم أَقصَى آمَالِهِم [ دِيناً ] وَدُنيَاً وَآخِرَةً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ . ۲

1.في البحار : « جَائِر » .

2.الغيبة للطوسي : ص ۲۷۳ ح ۲۳۸ ، جمال الأُسبوع : ص ۳۰۱ وفي صدره : « أخبرني الجماعة الّذين قدّمت ذكرهم في عدّة مواضع ، بإسنادهم إلى جدّي أبي جعفر الطوسي ـ رضوان اللّه عليه ـ ، قال : أخبرني الحسين بن عبيد اللّه عن محمّد بن أحمد بن داوود وهارون بن موسى التلعكبريّ ، قالا : أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ الرازيّ الخضيب الأياديّ ، فيما رواه في كتابه كتاب الشفاء والجلاء ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ رضى الله عنه ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر الأشعريّ القمّيّ . . . » ، دلائل الإمامة : ص ۵۴۵ وفيه : « نقلت هذا الخبر من أصلٍ بخطّ شيخنا أبي عبد اللّه الحسين الغضائريّ رحمه الله ، قال : حدّثني أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه القاسانيّ ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد سنة ثمان وثمانين ومئتين بقاسان بعد منصرفه من أصبهان ، قال : حدّثني يعقوب بن يوسف بأصبهان ، قال : حججت . . . » ، مصباح المتهجّد : ص۴۰۶ ح ۵۳۴ ، المزار الكبير : ص ۶۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۷ ح ۱۴ وج ۹۴ ص ۷۸ ح ۲ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 57346
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي