ثُمَّ يَسجُدُ وَيَسأَلُ حَاجَتَهُ ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنَّهُ مَا مِن مُؤمِنٍ وَلَا مُؤمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً ، إِلَا فُتِحَت لَهُ أَبوَابُ السَّمَاءِ لِلإِجَابَةِ ، وَيُجَابُ فِي وَقتِهِ وَلَيلَتِهِ كَائِناً مَا كَانَ ، وَذَلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينَا وَعَلَى النَّاسِ . ۱
91
كتابٌ له عليه السلام
في دعاء كلّ يوم من أيّام رجب
۰.أخبرني جماعة عن ابن عيّاش۲، قال : ممّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنهمن الناحية المقدّسة ، ما حدّثني به جبير۳بن عبد اللّه ، قال : كتبته من التوقيع الخارج إليه :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
ادعُ فِي كُلِّ يَومٍ مِن أَيَّامٍ مِن رَجَبٍ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدعُوكَ بِهِ وُلَاةُ أَمرِكَ ، المَأمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ ، المُستبشِرونَ بِأَمرِكَ ، الوَاصِفُونَ لِقُدرَتِكَ ،
1.مهج الدعوات : ص ۳۵۱ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۳۴۶ ؛ المصباح للكفعمي : ص ۵۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۲۳ ح ۳۰ .
2.أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهري ، صاحب مقتضب الأثر . عنونه الشيخ في رجاله فيمن لم يروِ عن الأئمّة ، قائلاً : « . . . يُكنّى أبا عبد اللّه ، كثير الرواية ، إلّا أنّه اختلّ في آخر عمره . أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ، مات سنة إحدى وأربعمئة » رجال الطوسي : ص ۴۱۳ الرقم ۵۹۸۳ .
ذكره الشيخ في الفهرست ، وفيه : « أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري أبو عبد اللّه ، كان سمع الحديث وأكثر ، واختلّ في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه وجهين ببغداد ، وأُمّه سكينة بنت الحسين . . . . » الفهرست : ص ۳۳ الرقم ۸۹ ، رجال النجاشي : ص ۸۵ الرقم ۳۰۷ .
3.في الإقبال والبلد الأمين وبحار الأنوار : « خير » بدل « جبير » .