159
مكاتيب الأئمّة ج7

بِرَحمَةٍ مِنكَ وَاسِعَةٍ ، وَنِعمَةٍ وَازِعَةٍ ، وَنَفسٍ بِمَا رَزَقتَهَا قَانِعَةٍ ، إِلَى نُزُولِ الحَافِرَةِ وَمَحَلِّ الآخِرَةِ ، وَمَا هِيَ إِلَيهِ صَائِرَةٌ . ۱

93

كتاب له عليه السلام

في دعاء اليوم السابع والعشرين من رجب

۰.في أعمال يوم ۲۷ رجب ، رواية أبي القاسم الحسين بن روح رحمة اللّه عليه ، قال : تصلّي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة : فاتحة الكتاب وما تيسّر من السور ، وتتشهّد وتسلّم وتجلس ، وتقول بين كلّ ركعتين :۲الحَمدُ للّهِ الَّذِي لَم يَتَّخِذ وَلَدا ، وَلَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ ، وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، وَكَبِّرهُ تَكبِيراً ، يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي ، يَا صَاحِبي فَي شِدَّتِي ، يَا وَلِيِّي فِي نِعمَتِي ، يَا غِيَاثِي فِي رَغبَتِي ، يَا نَجَاحِي فِي حَاجَتِي ، يَا حَافِظِي فِي غَيبَتِي ، يَاكَافِئِي فِي وَحدَتِي ، يَا أُنسِي فِي وَحشَتِي .
أَنتَ السَّاتِرُ عَورَتِي فَلَكَ الحَمدُ ، وَأَنتَ المُقِيلُ عَثرَتِي فَلَكَ الحَمدُ ، وَأَنتَ المُنعِشُ صَرعَتِي ۳ فَلَكَ الحَمدُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسترُ عَورَتِي ، وَآمِن

1.مصباح المتهجّد : ص ۸۰۴ ح ۸۶۷ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۰۳ ، البلد الأمين : ص۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۹۳ .

2.وفي الإقبال : « أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح رضى الله عنه ، قال : حدّثني أبو أحمد المحسن بن عبد الحكم الشجريّ ، وكتبته من أصل كتابه ، قال : نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمّد بن الحسن بن الهيثم ، وذكر أنّه خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه : إنّ الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتا عشرة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة ما تيسّر من السور ، ويجلس ويسلّم ، ويقول بين كلّ ركعتين : الحمد للّه . . . » .

3.وفي الإقبال : «وأنت المنفّس صرعتي» بدل « وأنت المنعش صرعتي » .


مكاتيب الأئمّة ج7
158

وَاكفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ ، وَامنُن عَلَينَا بِحُسنِ نَظَرِكَ ، وَلَا تَكِلنَا إِلَى غَيرِكَ ، وَلَا تَمنَعنَا مِن خَيرِكَ ، وَبَارِك لَنَا فِيمَا كَتَبتَهُ لَنَا مِن أَعمَارِنَا ، وَأَصلِح لَنَا خَبِيئَةَ أَسرَارِنَا ، وَأَعطِنَا مِنكَ الأَمَانَ ، وَاستَعمِلنَا بِحُسنِ الإِيمَانِ ، وَبَلِّغنَا شَهرَ الصِّيَامِ وَمَا بَعدَهُ مِنَ الأَيَّامِ وَالأَعوَامِ ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ . ۱

92

كتابه عليه السلام إلى ابن عيّاش

في دعاء التوسّل بالمولودين في رجب

۰.قال ابن عيّاش : وخرج إلى أهلي على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضى الله عنه في مقامه عندهم هذا الدعاء في أيّام رجب :اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِالمَولُودِينَ فِي رَجَبٍ ، مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابنِهِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيكَ خَيرَ القُرَبِ ، يَا مَنِ إِلَيهِ المَعرُوفُ طُلِبَ ، وَفِيمَا لَدَيهِ رُغِبَ ، أَسأَلُكَ سُؤَالَ مُقتَرِفٍ مُذنِبٍ قَد أَوبَقَتهُ ذُنُوبُهُ ، وَأَوثَقَتهُ عُيُوبُهُ ، فَطَالَ عَلَى الخَطَايَا دُؤُوبُهُ ، وَمِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ ، يَسأَلُكَ التَّوبَةَ وَحُسنَ الأَوبَةِ وَالنُّزُوعَ عَنِ الحَوبَةِ ، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ ، وَالعَفوَ عَمَّا فِي رَبقتِهِ ۲ ، فَأَنتَ مَولَايَ أَعظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ .
اللَّهُمَّ وَأَسأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ وَوَسَائِلِكَ المُنِيفَةِ ، أَن تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا الشَّهرِ

1.مصباح المتهجّد : ص ۸۰۳ ح ۸۶۶ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۰۱ ، البلد الأمين : ص۱۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۹۲ .

2.الرَّبق : الحبل والحلقة تشدّ بها الغنم الصغار لئلّا ترضع ، وشبّه ما قلوته أعناقها من الأوزار ( لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۱۲ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 57330
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي