أَلبسَكَ اللّهُ العَافِيَةَ وَجَعَلَكَ مَعَنَا فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ .
قال : فما أتت عليَّ جمعة حتّى عوفيت وصار مثل راحتي ، فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إيّاه ، فقال : ما عرفنا لهذا دواء . ۱
96
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الصالح
۰.حدّثنا أبي رضى الله عنه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن الصالح ، قال : كتبت أسأله الدعاء لباداشاله ( باداشاكه ) وقد حبسه ابن عبد العزيز ، وأستأذن في جارية لي أستولدها ، فخرج :استَولِدهَا وَيَفعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ، وَالمَحبُوسُ يُخَلِّصهُ اللّهُ .
فاستولدت الجارية فولدت فماتت ،وخُلّي عن المحبوس يوم خرج إليَّ التوقيع . ۲
97
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الصالح
۰.عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن صالح ، قال : كانت لي جارية كنت معجباً بها ، فكتبت أستأمر في استيلادها ، فورد :استَولِدهَا ، وَيَفعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ .
فوطئتها فحبلت ، ثمّ أسقطت فماتت . ۳
1.الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۳ ، وفي آخرها « وماجاءتك العافية إلّا من قبل اللّه بغير احتساب »، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۷ ح ۱۴ ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۹ .
2.كمال الدين : ص ۴۸۹ ح ۱۲ ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۷ ح ۵۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۷ ح ۵۱ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۵ .