163
مكاتيب الأئمّة ج7

أَلبسَكَ اللّهُ العَافِيَةَ وَجَعَلَكَ مَعَنَا فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ .
قال : فما أتت عليَّ جمعة حتّى عوفيت وصار مثل راحتي ، فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إيّاه ، فقال : ما عرفنا لهذا دواء . ۱

96

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الصالح

۰.حدّثنا أبي رضى الله عنه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن الصالح ، قال : كتبت أسأله الدعاء لباداشاله ( باداشاكه ) وقد حبسه ابن عبد العزيز ، وأستأذن في جارية لي أستولدها ، فخرج :استَولِدهَا وَيَفعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ، وَالمَحبُوسُ يُخَلِّصهُ اللّهُ .
فاستولدت الجارية فولدت فماتت ،وخُلّي عن المحبوس يوم خرج إليَّ التوقيع . ۲

97

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الصالح

۰.عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن صالح ، قال : كانت لي جارية كنت معجباً بها ، فكتبت أستأمر في استيلادها ، فورد :استَولِدهَا ، وَيَفعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ .
فوطئتها فحبلت ، ثمّ أسقطت فماتت . ۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۳ ، وفي آخرها « وماجاءتك العافية إلّا من قبل اللّه بغير احتساب »، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۷ ح ۱۴ ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۹ .

2.كمال الدين : ص ۴۸۹ ح ۱۲ ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۷ ح ۵۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۷ ح ۵۱ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۵ .


مكاتيب الأئمّة ج7
162

وَأَسأَلُكَ بِحَقِّ كُلِّ حَقِّ هُوَ لَكَ ، وَبِكُلِّ حَقٍّ جَعَلَتَهُ عَلَيكَ ـ إِن كَانَ هَذَا الأَمرُ خَيرا لِي فِي دِينِي وَدُنَيايَ وَآخِرَتِي ـ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُسَلِّمَ عَلَيهِم تَسلِيماً ، وَتهيِّئَهُ لِي ، وَتُسَهِّلَهُ عَلَيَّ ، وَتَلطُّفَ لِي فِيهِ ، بِرَحمَتِكَ يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ .
وَإِن كَانَ شَرّا لِي فِي دِينِي وَدُنيَايَ وَآخِرَتِي ، أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُسَلِّمَ عَلَيهِم تَسلِيماً ، وَأَن تَصرِفَهُ عَنِّي بِمَا شِئتَ ، وَكَيفَ شِئتَ ، وَحَيثُ شِئتَ ، وَتُرضِينِي بِقَضَائِكَ ، وَتُبَارِكَ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبُّ تَعجِيلَ شَيءٍ أَخَّرتَهُ ، وَلَا تَأخِيرَ شَيءٍ عَجَّلتَهُ ، فَإِنَّهُ لَا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِكَ ، يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ . ۱

95

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن يوسف الشاشيّ

۰.عليّ ( بن محمّد ) ، عن النضر بن صبّاح البجلي۲، عن محمّد بن يوسف الشاشيّ۳قال : خرج بي ناصور۴على مقعدتي ، فأريته الأطبّاء وأنفقت عليه مالاً ، فقالوا : لا نعرف له دواء۵، فكتبت رقعة أسأل الدعاء فوقّع عليه السلام إليَّ :

1.فتح الأبواب : ص۲۰۵ ، المصباح للكفعمي : ص۵۲۱ ، ويعبر فيه : « مروي عن القائم ـ عج ـ » البلد الأمين : ص۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج۹۱ ص۲۷۵ ح۲۵ .

2.في الإرشاد : «عليّ بن محمّد ، عن نصر بن الصباح البلخيّ» بدل «عليّ ، عن النضر بن صباح البجليّ ».

3.الرجل مجهول . وشاش : قرية في بلاد تركستان ( كردستان ) قريبة من فارياب ، وقيل أيضا : قرية من ماء نهروان ( شرح اُصول الكافي : ج ۷ ص ۳۴۳ ) . أو هي مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جماعة من العلماء ، راجع : وفيات الأعيان : ج ۴ ص ۲۰۱ .

4.في الإرشاد : «ناسور» بدل «ناصور» وفي الخرائج والجرائح : «باسور» بدل «ناصور» ، والناسور : العِرقُ الّذي لا ينقطع ، عِلّة في حوالي المقعد ( القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۴۱ ) ، والناصور قرحة غائرة قلّما تندمل ، وقيل : قد يحدث فيها دود فيقتل صاحبها . . . » شرح أُصول الكافي : ج۷ ص ۳۵۳ .

5.في الإرشاد : «فلم يصنع الدواء فيه شيئاً» بدل « فقالوا : لا نعرف له دواء » .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 57339
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي