السَّلَامُ عَلَى الثِّغرِ المَقرُوعِ بِالقَضِيبِ .
السَّلَامُ عَلَى الوَدَجِ ۱ المَقطُوعِ .
السَّلَامُ عَلَى الرَّأسِ المَرفُوعِ .
السَّلَامُ عَلَى الأَجسَامِ العَارِيَةِ فِي الفَلَوَاتِ ، تَنهَشُهَا الذِّئَابُ العَادِيَاتِ ، وَتَختَلِفُ إِلَيهَا السَّبَاعُ الضَّارِيَاتِ .
السَّلَامُ عَلَيك يَا مَولَايَ ، وَعَلَى المَلَائِكَةِ المُرفُوفِينَ حَولَ قُبَّتِكَ ، الحَافِّينَ بِتُربَتِكَ ، الطَّائِفِينَ بِعَرصَتِكَ ، الوَارِدِينَ لِزِيَارَتِكَ .
السَّلَامُ عَلَيكَ فَإِنِّي قَصَدتُ إِلَيكَ وَرَجَوتُ الفَوزَ لَدَيكَ .
السَّلَامُ عَلَيكَ ، سَلَامَ العَارِفِ بِحُرمَتِكَ ، المُخلِصِ فِي وَلَايَتِكَ ، المُتَقَرِّبِ إِلَى اللَّهِ بِمَحَبَّتِكَ ، البَرِيءِ مِن أَعدَائِكَ ، سَلَامَ مَن قَلبُهُ بِمُصَابِكَ مَقرُوحٌ ، وَدَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفُوحٌ ، سَلَامَ المَفجُوعِ المَحزُونِ الوَالِهِ ۲ المُستَكِينِ ، سَلَامَ مَن لَو كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وَبَذَلَ حُشَاشَتَهُ ۳ دُونَكَ لِلحُتُوفِ ۴ ، وَجَاهَدَ بَينَ يَدَيكَ ، وَنَصَرَكَ عَلَى مَن بَغَى عَلَيكَ ، وَفَدَاكَ بِرُوحِهِ وَجَسَدِهِ ، وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ، وَرُوحُهُ لِرُوحِكَ فِدَاءٌ ، وَأَهلُهُ لِأَهلِكَ وِقَاءٌ .
فَلَئِن أَخَّرَتنِي الدُّهُورُ ، وَعَاقَنِي عَن نَصرِكَ المَقدُورُ ، وَلَم أَكُن لِمَن حَارَبَكَ مُحَارِباً ، وَلِمَن نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُنَاصِباً ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً ، وَلَأَبكِيَنَّ لَكَ
1.الأوداج : هي ما أحاط بالعنق من العروق (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۵) .
2.وَالِه : إذا ذهب عقلُه من فرحٍ أو حزنٍ ( المصباح المنير : ص ۶۷۲ ) .
3.بِحُشَاشَة نَفسِها : أي برمق بقيّة الحياة والروح ( النهاية : ج ۱ ص ۳۹۱ ) .
4.الحَتف : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۳۳۷) .