7
كتابه عليه السلام إلى رجل
وأخباره عليه السلام عن المال الّذي مع المسترشد المصري
۰.عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عيسى العُرَيضِيّ أبي محمّد ، قال : لمّا مضى أبو محمّد عليه السلام ورد رجل من أهل مصربمال إلى مكّة للناحية۱
، فاختُلف عليه ، فقال بعض الناس : إنّ أبا محمّد عليه السلام مضى من غير خَلَف ، والخَلَف جعفر۲، وقال بعضهم : مضى أبو محمّد عن خَلَف ، فبعث رجل يُكنّى بأبي طالب ، فورد العسكر ومعه كتاب ، فصار إلى جعفر وسأله عن برهان ، فقال : لا يتهيّأ في هذا الوقت . فصار إلى الباب۳، وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا ، فخرج إليه :آجَرَكَ اللَّهُ فِي صَاحِبِكَ ، فَقَد مَاتَ وَأَوصَى بِالمَالِ الَّذي كَانَ مَعَهُ إِلَى ثِقَةٍ لِيَعمَلَ فِيهِ بِمَا يُحِبُّ .
وأُجيب عن كتابه . ۴
وفي الإرشاد : ابن قولويه عن الكلينيّ ، عن عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عيسى العُرَيضِيّ ۵ ، قال : لمّا مضى أبو محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام ، ورد رجلٌ من مصر بمالٍ إلى مكّة لصاحب الأمر ، فاختُلف عليه ، وقال بعض الناس : إنّ أبا محمّد قد مضى
1.قال الصدوق قدس سره : « ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان ـ صلوات اللّه عليه ـ ورآه من أهل مصر من غير الوكلاء ، صاحب المال بمكّة ، ولعلّه هذا الرجل » ( شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۷ ص ۳۵۱ ) .
2.وهو جعفر الكذّاب أخو أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام .
3.لعلّ المراد بالباب باب القائم عليه السلام .
4.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۱۹ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۱۰ .
5.الخبر مرسل ، والحسن بن عيسى مجهول لم يُذكر في المصادر الرجالية . العريضي نسبته إلى عريض كزبير : واد بالمدينة قرية على أربعة أميال من المدينة .