صدره ، فسمع هاتفاً يهتف به : أوصل ما معك إلى حاجزٍ . قال : وخرج أبو محمّد السرويّ 1 إلى سُرّ مَن رَأى ومعه مال ، فخرج إليه ابتداءً :فَلَيسَ فِينَا شَكٌّ ، وَلَا فِيمَن يِقُومُ مَقَامَنَا شَكٌّ ، وَرُدَّ مَا مَعَكَ إِلَى حَاجِزٍ . 2
15
كتابه عليه السلام إلى أحمد بن الدِّينَوَريّ
0.حدّثني أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد المقرئ ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سابور ، قال : حدّثني الحسن بن محمّد بن حيوان السرّاج القاسم ، قال : حدّثني أحمد بن الدينوريّ السرّاج ، المُكنّى بأبي العبّاس ، الملقّب بأستاره ، قال : انصرفت من أردبيل إلى الدينور 3 أُريد الحجّ ،
1.أبو محمّد السروي : « الرجل مجهول لم نجده في الرجال ، لعلّه حمزة بن محمّد السروي ، وله مكاتبة إلى مولانا أبي محمّد العسكري عليه السلام ، ومنها يُستفاد أنّه مورد عنايته ولطفه » . المناقب : ج ۳ ص ۵۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص۲۸۴ .
2.كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .
3.مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ، يُنسب إليها خلق كثير ، وبين الدنيور وهمذان نيف وعشرون فرسخا ، ومن الدينور إلى شهرزور أربع مراحل ، والدينور بمقدار ثلثي همذان ، وهي كثيرة الثمار والزروع ، وله مياه ومستشرف ، وأهلها أجود طبعا من أهل همذان ، ويُنسب إلى الدينور جماعة كثيرة من أهل الأدب والحديث ( معجم البلدان : ج ۲ ص ۵۴۶ ) .