لَا تَخرُج فِي هَذِهِ السَّنَةِ .
فأعاد فقال : هو نذر واجب ، أفيجوز لي القعود عنه ؟ فخرج الجواب :
إِن كَانَ لَابُدَّ فَكُن فِي القَافِلَةِ الأَخِيرَةِ .
فكان في القافلة الأخيرة ، فسلم بنفسه وقُتل من تقدّمه في القوافل الأُخر . ۱
27
كتابه عليه السلام إلى أبي القاسم ابن أبي حُلَيس
0.عن سعد بن عبد اللّه ، قال : حدّثني أبو القاسم بن أبي حُلَيس 2 ، قال : كنت أزور
1.الغيبة للطوسي : ج ۳۲۲ ص ۲۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۳ ح ۱ .
2.روى الصدوق :« هو ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان ،ورآه من غير الوكلاء من أهل بغداد ،منهم أبو القاسم بن أبي حُلَيس » ( كمال الدين : ج۲ ص۴۴۲ ، وص۴۷۶ ، الغيبة : ص۲۵۳ ـ ۲۸۰ ، إعلام الورى : ج۲ ص۲۷۳ ) .
ذكره القهبائي عن ربيع الشيعة فيمن رأى الحجّة ـ عجّل اللّه فرجه ـ من غير الوكلاء أيضا( مجمع الرجال :ج۷ ص۸۴ وص۱۹۲ ) . وفي بعض النسخ :« أبي حابس » ، وفي بعضها :« أبي عابس » ( كمال الدين :ج۲ ص۴۲۲ ) ذيل الخبر .