عشرة دنانير إلى حاجزٍ ، فنسيها حاجز أن يوصلها ، فكتب إليه :تَبعَث بِدَنَانِيرِ أَبُو رميس . ابتداءً . 1
32
كتابه عليه السلام إلى أبي جعفر
۰.قال : وحدّثني أبو جعفر۲: ولد لي مولود فكتبت أستأذن في تطهيره يوم السابع أو الثامن ، فلم يكتب شيئا ، فمات المولود يوم الثامن ، ثمّ كتبت أُخبر بموته ، فورد :سَيَخلُفُ عَلَيكَ غَيرُهُ وَغَيرُهُ ، فَسَمِّهِ أَحمَدَ وَمِن بَعدِ أَحمَدَ جَعفَرا .
فجاء كما قال عليه السلام . قال : وتزوّجت بامرأة سرّا ، فلمّا وطأتها علقت وجاءت بابنة ، فاغتممت وضاق صدري ، فكتبت أشكو ذلك ، فورد : ستكفاها ، فعاشت أربع سنين ثمّ ماتت ، فورد : إِنَّ اللّهَ ذُو أَنَاةٍ وَأَنتُم تَستَعجِلُونَ . ۳
1.كمال الدين : ص ۴۹۳ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۶.
2.لعلّ أبو جعفر هو محمّد بن علي بن نوبخت ؛ بقرينة رواية بعد هذا الخبر عن الغيبة للطوسي مع اتّحادهما مفهوما ( الغيبة : ص ۴۱۶ ح ۳۹۳ ) . وكان من خيار أصحابنا ، وممّن له كتاب من الناحية ، يدلّ على عنايته صلوات اللّه عليه به .
ويمكن أن يقال : هو محمّد بن العبّاس الّذي كنّاه النجاشي بأبي جعفر من ترجمة حيدر بن شعيب ؛ بقرينة ذيل الخبر بعد هذا الخبر ( رجال النجاشي ص ۱۴۵ الرقم ۳۷۷ ) .
3.كمال الدين : ص ۴۸۹ ح ۱۲ ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۷ ح ۵۰۳ ، الثاقب في المناقب : ص ۶۱۱ ح ۵۵۷ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۷ ح ۵۱ .