57
مكاتيب الأئمّة ج7

فقدّم الأسدي وعادلته . ۱

33

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد بن الفرج الرُّخَّجيّ

۰.أبو الحسن جعفر بن أحمد ، قال :كتب إبراهيم بن محمّد بن الفرج الرخجيّ ۲ في أشياء ، وكتب في مولودٍ ولد له يسأل أن يُسمّى ، فخرج إليه الجواب فيما سأل ولم يكتب إليه في المولود شيء ، فمات الولد ، والحمد للّه ربّ العالمين .
قال : وجرى بين قوم من أصحابنا مجتمعين على كلامٍ في مجلس ، فكتب إلى رجلٍ منهم شرح ما جرى في المجلس . ۳

34

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن محمّد الأشعريّ

0.الحسين 4 بن محمّد الأشعريّ 5 ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۷ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۵ وفيهما اختلاف يسير ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۸ ح ۲۴ ، وراجع : الغيبة للطوسي : ص ۴۱۶ ح ۳۹۳ .

2.الرجل مجهول ، لم يُذكر في الكتب الرجالية والروائية ، قال النمازي : « هو من أصحاب العسكري عليه السلام ، وروى عنه هذه المكاتبة إلى مولانا الحجّة المنتظر » ( راجع : مستدركات علم الرجال : ج ۱ ص ۲۰۰ الرقم ۴۷۲ ) . الظاهر أنّه « ابن محمّد بن الفرج الرخّجي » الثقة الّذي كان من أصحاب مولانا الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ، ويظهر من بعض الأخبار أنّه كان وكيل أبي الحسن الهادي عليه السلام . الرخّجي : نسبة إلى رخج مدينة من نواحي كابل ، أو إلى الرخجة قرية على نحو فرسخ من بغداد .

3.كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .

4.وفي الإرشاد : «الحسن» بدل «الحسين ».

5.كان من أجلّاء مشايخ الكليني ، ثقة . ويبدو من المكاتبة أنّه كان وكيلاً للإمام العسكري عليه السلام ، أو أنّه كان مطلعا على ما يصدر إلى الوكلاء من الإمام العسكري عليه السلام ، كما أنّه متّحد مع « الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري » ، ذكره الكليني بعنوان : « الحسين بن محمّد الأشعري » من اثنين وتسعين موردا .


مكاتيب الأئمّة ج7
56

وفي روايةٍ أُخرى : عليّ بن محمّد ، عمّن حدّثه ۱ ، قال : ولد ليّ ولد فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع ، فورد : لَا تَفعَل .
فمات يوم السابع أو الثامن ، ثمّ كتبت بموته فورد :
سَتُخلَفُ غَيرَهُ وَغَيرَهُ ، تُسَمِّيهِ أَحمَدَ مِن بَعدِ أَحمَدَ جَعفَراً .
فجاء كما قال . قال : وتهيّأت للحجّ وودّعت الناس ، وكنت على الخروج فورد :
نَحنُ لِذَلِكَ كَارِهُونَ ، وَالأَمرُ إِلَيكَ .
قال : فضاق صدري واغتممت ، وكتبت : أنا مقيم على السمع والطاعة ، غير أنّي مغتمّ بتخلّفي عن الحجّ ، فوقّع :
لَا يَضِيقَنَّ صَدرُكَ ، فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِن قَابِلِ إِن شَاءَ اللّهُ .
قال : ولمّا كان من قابل كتبت أستأذن ، فورد الإذن ، فكتبت أنّي عادلت محمّد بن العبّاس ۲ وأنا واثق بديانته وصيانته ، فورد :
الأَسَدِيُّ ۳ نِعمَ العَدِيلُ ، فَإِن قَدِمَ فَلا تَختَر عَلَيهِ .

1.في الإرشاد : «حدّثني بعض أصحابنا» بدل «عمّن حدّثه ».

2.لعلّ الظاهر هو محمّد بن العبّاس بن عيسى ، أبو عبد اللّه ، كان يسكن بني غاضرية ، ثقة ( رجال النجاشي : ص۳۴۱ الرقم ۹۱۶ ) . وعدّه الشيخ في رجاله فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۴۴۱ الرقم ۶۳۰۱ ) .

3.محمّد بن جعفر بن عون ، أبو الحسين الأسدي الكوفي ، ساكن الريّ ، يقال له : محمّد بن أبي عبد اللّه ، كان ثقة ، صحيح الحديث ، إلّا أنّه روى عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ، وكان أبوه وجها ، ومات سنة ۳۱۲ ه ( رجال النجاشي : ص ۳۷۳ الرقم ۱۰۲۰ ) . عدّه الصدوق في كمال الدين من الوكلاء الذين وقفوا على معجزات صاحب الزمان ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ ( كمال الدين : ج ۲ ص ۴۴۲ ) . وعدّه الشيخ فيمن لم يروِ عن الأئمّة ، أنّه كان أحد الأبواب ( رجال الطوسي : ص ۴۳۹ الرقم ۶۲۷۸ ) . وقال في كتاب الغيبة : « وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمهم الله » . وقال أيضا : « مات الأسدي على ظاهر العدالة ، لم يتغيّر ولم يطعن عليه ، في شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثلاثمئة » ( الغيبة : ص۴۱۷ ح ۳۹۵ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 57341
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي