دنانير لقومٍ مؤمنين ، فأعطاني رجل يقال له : محمّد بن سعيد دنانير ، فأنفذتها باسم أبيه متعمّدا ، ولم يكن من دين اللّه على شيء ، فخرج الوصول من عنوان اسمه محمّد . ۱
46
كتابه عليه السلام إلى هارون
۰.عن سعد بن عبد اللّه ، قال۲:وكتب هارون بن موسى بن الفرات ۳ في أشياء ، وخطّ بالقلم بغير مداد يسأل الدعاء لابني أخيه وكانا محبوسين ، فورد عليه جواب كتابه ، وفيه دعاء للمحبوسين باسمهما . ۴
47
كتابه عليه السلام إلى الحسن بن عبد الحميد
۰.عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عبد الحميد۵، قال : شككت في أمر حاجز۶، فجمعت شيئاً ثمّ صرت إلى العسكر ، فخرج إليّ :
1.كمال الدين : ص ۴۹۴ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۲ ح ۵۶ .
2.يعني : « قال سعيد أو علّان الكليني » ، وهو الصواب .
3.لم يذكر في المصادر الرجالية ولا الروائية غير هذا الخبر ، فعلى هذا الرجل مجهول .
4.كمال الدين : ص ۴۹۳ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۶ .
5.قد ادّعى دلالة الرواية هذه على وثاقة كلّ من كان وكيلاً للناحية ، ولكنّ الرواية لا تدلّ على اعتبار كلّ من كان وكيلاً من قبلهم عليهم السلام في أمر من الأُمور ، وإنّما تدلّ على جلالة من قام مقامهم بأمرهم ، فيخصّص ذلك بالنوّاب والسفراء من قبلهم عليهم السلام ( معجم رجال الحديث : ج ۱ ص ۷۲ ) .
6.هذه الرواية تدلّ على أنّه من وكلائه ، كما دلّ عليه ما ذكره الصدوق في كتاب كمال الدين ممّن وقف على معجزاته عليهم السلام ( كمال الدين : ج۲ ص۴۴۳ ح۱۶ ) .