«مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ يَسبِقُهُ بَعضُ أعضائِهِ إلَى الجَنَّةِ ؛ فَليَنظُر إلى زَيدِ بنِ صوحانَ» ۱ . وقد عُدّ هذا الرجل في عداد أكابر الزهّاد والأبدال ۲ . وكان عمر بن الخطّاب يُكرمه ويُثني عليه كثيرا . أمّا عثمان فقد نفاه إلى الشام ، ثمّ استشهد لاحقا في معركة الجمل ، وقد خاطبه أمير المؤمنين عليه السلام بالقول : «قَد كُنتَ خَفيفَ المَؤونَةِ ، عَظيمَ المَعُونَةِ» .
3 . جبلة بن عمرو الأنصاري
وهو من الفقهاء ومن أجلّاء الصحابة ۳ . شهد معركة اُحد ۴ . كان يؤاخذ عثمان بشدّة على اتّخاذه مستشارين سيّئي الطِّباع وخبيثي النوايا بطانةَ سوءٍ . وكان يخاطبه خطابا مرّا لاذعا ويقول له : «يا نَعثَلُ ! وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّكَ ، ولَأَحمِلَنَّكَ عَلى قُلوصٍ جَرباءَ ، ولَاُخرِجَنَّكَ إلى حَرَّةِ النّارِ» . ۵
4 . جهجاه الغفاري
من صحابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وممّن شهدوا بيعة الرضوان ، روى عنه البخاري ومسلم . ۶
5 . عمرو بن الحمق
من صحابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، أسلم بعد الحديبيّة . ۷
1.مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۶۷ ح۵۰۷ .
2.تاريخ بغداد : ج۸ ص۴۳۹ الرقم ۴۵۴۹ .
3.اُسد الغابة : ج۱ ص۵۱۱ الرقم ۶۸۶ ؛ رجال الطوسي : ص ۵۹ ح۵۰۱ ذكره ضمن من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام .
4.الإصابة : ج۱ ص۵۶۶ الرقم ۱۰۸۳ .
5.البداية والنهاية : ج۷ ص۱۷۶ .
6.الإصابة : ج۱ ص۶۲۱ الرقم ۱۲۴۸ .
7.الاستيعاب : ج۳ ص۲۵۷ الرقم ۱۹۳۱ .