387
منتخب موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام

اُمورِهِمُ اتِّكالاً عَلى جَسيمِها ؛ فَإِنَّ لِليَسيرِ مِن لُطفِكَ مَوضِعا يَنتَفِعونَ بِهِ ، ولِلجَسيمِ مَوقِعا لا يَستَغنونَ عَنهُ . ۱

د ـ الِاهتِمامُ بِمَعنَوِيّاتِ الجَيشِ

1 . التَّحريض

۲۹۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ لَمّا أعطاهُ الرّايَةَ يَومَ الجَمَلِ ـ: تَزولُ الجِبالُ ولا تَزُل ، عَضَّ عَلى ناجِذِكَ . أعِرِ اللّهَ جُمجُمَتَكَ . تِد فِي الأَرضِ قَدَمَك . ارمِ بِبَصَرِكَ أقصَى القَومِ ، وغُضَّ بَصَرَكَ ، وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مِن عِندِ اللّهِ سُبحانَهُ . ۲

2 . الشِّعار

۲۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ بِإِعلانِ الشِّعارِ قَبلَ الحَربِ ، وقالَ: لِيَكُن في شِعارِكُمُ اسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ . ۳

3 . التَّحذيرُ مِنَ الفِرارِ

۲۹۲.الإمام عليّ عليه السلام :لِيَعلَمِ المُنهَزِمُ بِأَنَّهُ مُسخِطٌ رَبَّهُ ، وموبِقٌ نَفسَهُ ، إنَّ فِي الفِرارِ مَوجِدَةَ اللّهِ، وَالذُّلَّ اللّازِمَ ، وَالعارَ الباقِيَ ، وفَسادَ العَيشِ عَلَيهِ . وإنَّ الفارَّ لَغَيرُ مَزيدٍ في عُمُرِهِ ، ولا مَحجوزٌ بَينَهُ وبَينَ يَومِهِ ، ولا يُرضي رَبَّهُ . ولَمَوتُ الرَّجُلِ مَحقا قَبلَ إتيانِ هذِهِ الخِصالِ خَيرٌ مِنَ الرِّضى بِالتَّلبيسِ بِها ، وَالإِقرارِ عَلَيها ! ۴

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱ .

3.دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۷۰ .

4.الكافي : ج۵ ص۴۱ ح۴ .


منتخب موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام
386

4 . الاِنسِحابُ التّاكتيكيّ

۲۸۶.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ يَقولُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ ـ : لا تَشتَدَّنَّ عَلَيكُم فَرَّةٌ بَعدَها كَرَّةٌ ، ولا جَولَةٌ بَعدَها حَملَةٌ . ۱

ب ـ تَأسيسُ القُوّاتِ الخاصَّةِ

۲۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانوا ـ شُرطَةُ ۲ الخَميسِ ـ سِتَّةَ آلافِ رَجُلٍ أنصارهُ ]أي عَلِيّ عليه السلام [ . ۳

۲۸۸.رجال الكشّي عن أبي الجارود :قُلتُ لِلأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ : ما كانَ مَنزِلَةُ هذَا الرَّجُلِ ]عَلِيٍّ عليه السلام [ فيكُم ؟ قالَ : ما أدري ما تَقولُ ! إلّا أنَّ سُيوفَنا كانَت عَلى عَواتِقِنا ، فَمَن أومى إلَيهِ ضَرَبناهُ بِها . وكانَ يَقولُ لَنا : تَشَرَّطوا ، فَوَاللّهِ مَا اشتِراطُكُم لِذَهَبٍ ولا لِفِضَّةٍ ، ومَا اشتِراطُكُم إلّا لِلمَوتِ ، إنَّ قَوما مِن قَبلِكُم مِن ] بَني إسرائيلَ [ ۴ تَشارَطوا بَينَهُم ، فَما ماتَ أحَدٌ مِنهُم حَتّى كانَ نَبِيَّ قَومِهِ ، أو نَبِيَّ قَريَتِهِ ، أو نَبِيَّ نَفسِهِ ، وإنَّكُم لَبِمَنزِلَتِهِم ، غَيرَ أنَّكُم لَستُم بِأَنبِياءَ . ۵

ج ـ العِنايَةُ الخاصَّةُ بِالقُوات المُسَلَّحَةِ

۲۸۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: ثُمَّ تَفَقَّد مِن اُمورِهِم ما يَتَفَقَّدُهُ الوالِدانِ مِن وَلَدِهِما ، ولا يَتَفاقَمَنَّ في نَفسِكَ شَيءٌ قَوَّيتَهُم بِهِ . ولا تَحقِرَنَّ لُطفا تَعاهَدتَهُم بِهِ وإن قَلَّ ؛ فَإِنَّهُ داعِيَةٌ لَهُم إلى بَذلِ النَّصيحَةِ لَكَ ، وحُسنِ الظَّنِّ بِكَ . ولا تَدَع تَفَقُّدَ لَطيفِ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۱۶ .

2.شُرَط السلطان : نخبة أصحابه الَّذين يقدّمهم على غيرهم من جنده . وقال ابن الأعرابي : هم الشُّرَط ، والنسبة إليهم : شُرَطِيٌّ ؛ والشُرْطة ، والنسبة إليهم : شُرْطِيٌّ (النهاية : ج۲ ص۴۶۰) .

3.الاختصاص : ص۲ .

4.سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .

5.رجال الكشّي : ج۱ ص۱۹ الرقم ۸ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام
    المساعدون :
    غلامعلي، مهدي
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1388
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 302268
الصفحه من 987
طباعه  ارسل الي