رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخُيِّلَ إلَيَّ أ نّي لَو شِئتُ نِلتُ السَّماءَ ، وصَعِدتُ إلَى الكَعبَةِ وتَنَحّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَلقَيتُ صَنَمَهُمُ الأَكبَرَ ، وكانَ مِن نُحاسٍ مُوَتَّدا بِأَوتادٍ مِن حَديدٍ إلَى الأَرضِ ، فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عالِجهُ فَعالَجتُ فَما زِلتُ اُعالِجُهُ ويَقولُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إيهِ إيهِ ، فَلَم أزَل اُعالِجُهُ حَتَّى استَمكَنتُ مِنهُ فَقالَ : دُقَّهُ ، فَدَقَقتُهُ فَكَسَّرتُهُ ونَزَلتُ . ۱
نكتة
تشير بعض الروايات إلى أنّ حادثة تحطيم الأصنام وقعت قبل الهجرة في ذروة توتّر وهلع المشركين ، وتشير طائفة اُخرى من الروايات إلى أنّ حادثة تحطيم الأصنام وقعت عند فتح مكّة . 
 وليس مستبعدا أن تكون هذه الحادثة قد وقعت مرّتين : 
 المرة الاُولى : عندما كان يسود جوّ من الخوف والترقّب فترة ما قبل الهجرة ، أقدم النبيّ صلى الله عليه و آله والإمام عليّ عليه السلام على هذه الخطوة الجبّارة من أجل قمع الشرك والضلال ، فأعاد المشركون الأصنام إلى الكعبة ؛ لأنّ المسجد الحرام والكعبة المشرّفة كانتا تحت تصرفهم آنذاك . 
 والمرّة الثانية : عند فتح مكّة المكرّمة .