1 . كان يحمل الراية المظفّرة للجيش الإسلامي . ۱
2 . اُنيطت به مهمّة التعرّف على قوّة العدوّ ومعه عدد من الصحابة ، وذلك قبل حدوث المواجهة وفي مرحلة حسّاسة من الاستطلاع والاستكشاف والتقصّي الخفيّ ، فحقّق نجاحا باهرا . ۲
3 . وحين طلب رسول اللّه صلى الله عليه و آله الماء في منتصف ليلة القتال الحالكة المروّعة ، قام عليه السلام ، وسار نحو بدر بخطىً ثابتة راسخة ، ونزح الماء من بئرها العميقة المظلمة ، فروّى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۳
4 . إنّه وفي أوّل مواجهة فرديّة سقى الوليد بن عُتبة كأس المنون ۴ ، وأعان رفيقه على قتل أبيه عتبة ۵ . وذكر ـ سلام اللّه عليه ـ هذه الملحمة العظيمة في أحد كتبه إلى معاوية ، فقال :
«فَأَنَا أبو حَسَنٍ قاتِلُ جَدِّكَ وأخيكَ وخالِكَ شَدخا ۶ يَومَ بَدرٍ ، وذلِكَ السَّيفُ مَعِي ، وبِذلِكَ القَلبِ ألقى عَدُوّي» . ۷
5 . وصرع عليه السلام العاص بن سعيد فارس قريش المقتدر ۸ ، ونوفل بن خويلد العدوّ الشرور الحاقد على رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۹
1.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۲۰ ح۴۵۸۳ .
2.تاريخ الطبري : ج۲ ص۴۳۶ .
3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۱۳ ح۱۰۴۹ .
4.تاريخ الطبري : ج۲ ص۴۴۵ .
5.نفس المصدر .
6.الشدخ : كسرك الشيء الأجوف كالرأس ونحوه (لسان العرب : ج۳ ص۲۸) .
7.نهج البلاغة : الكتاب ۱۰ .
8.الإرشاد : ج۱ ص۷۰ .