ج ـ عَدَدُ المُشارِكينَ فيها
شكّل جيش الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أكثر من ثمانية وستين ألفا ؛ وذلك أنّ الإمام عليه السلام تهيّأ لقتال أهل الشام ، ولم يكن عزم على قتال الخوارج ۱ . وأمّا جيش الخوارج فكان أربعة آلاف ۲ ، أو ألفين وثمانمِئَة . ۳
۴۵۷.تاريخ الطبري عن أبي سلمة الزهريـ في ذِكرِ ما بَقِيَ مِن أصحابِ النَّهرَوانِ بَعدَ إعطاءِ الإِمامِ لَهُمُ الأَمانَ ـ:
كانوا أربَعَةَ آلافٍ ، فَكانَ الَّذينَ بَقوا مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ وَهبٍ مِنهُم ألفَينِ وثَمانَمِئَةٍ . ۴
3 / 3
مسير المارقين إلى النهروان
أ ـ بِدايَةُ الفُرقَةِ
۴۵۸.تاريخ الطبري عن الزهري :تَفَرَّقَ أهلُ صِفّينَ حينَ حُكِّمَ الحَكَمانِ . . . فَلَمَّا انصَرَفَ عَلِيٌّ خالَفَتِ الحَرَورِيَّةُ وخَرَجَت ـ وكانَ ذلِكَ أوَّلَ ما ظَهَرَت ـ فَآذَنوهُ بِالحَربِ ، ورَدّوا عَلَيهِ أن حَكَّمَ بَني آدَمَ في حُكمِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وقالوا : لا حُكمَ إلّا للّهِِ سُبحانَهُ ! وقاتَلوا . ۵
ب ـ إشخاصُ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ إليهِم
۴۵۹.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ لَمّا بَعَثَهُ لِلاِحتِجاجِ عَلَى الخَوارِجِ ـ: لا