وفي رواية :
«لَضَربَةُ عَلِيٍّ لِعَمرٍو يَومَ الخَندَقِ تَعدِلُ عِبادَةَ الثَّقَلَينِ» .۱
وحينما تجدّل صنديد العرب صريعا بصق في وجه الإمام آيِسا بائسا ، فوقف صلوات اللّه عليه ، وتمهّل ولم يبادر إلى حزّ رأسه لئلّا يكون في عمله ذرّة من غضب .
3 . وبعد أن جدّله وصرعه ، وولّى أصحابه مدبرين تبعهم ۲ ، وقتل منهم نوفل ابن عبد اللّه . ۳
4 . لمّا ضرب الإمام عليه السلام رجل عمرو وقضى عليه ، ألقى تراب الذلّ والخوف والرعب على وجوه المشركين ، وأقعدهم حيارى مهزومين منهارين . ۴
5 . قتل الإمام عليه السلام عمرا ، بيد أنّه ترفّع عن سلب درعه الثمين إذ «كان يضرب بسيفه من أجل الحقّ» لا غيره . . . ولم يخفَ كلّ هذا الترفّع والجلال والشمم عن الأنظار ، حتى إنّ اُخت عمرو نفسها أثنت عليه . ۵
۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلَمُبارَزَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لِعَمرِو بنِ عَبدِ وَدٍّ يَومَ الخَندَقِ أفضَلُ مِن أعمالِ اُمَّتي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۶
۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَضَربَةُ عَلِيٍّ لِعَمرٍو يَومَ الخَندَقِ تَعدِلُ عِبادَةَ الثَّقَلَينِ . ۷
1.تاريخ الطبري : ج۲ ص۵۷۴ .
2.عوالي اللآلي : ج۴ ص۸۶ ح۱۰۲ .
3.الإرشاد : ج۱ ص۱۰۲ .
4.كنز الفوائد : ج۱ ص۲۹۸ .
5.الإرشاد : ج۱ ص۱۰۷ .
6.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۳۴ ح۴۳۲۷ .
7.عوالي اللآلي : ج۴ ص۸۶ ح۱۰۲ .