خاضها ضدّ مثيري الفتنة ۱ . وكان على خيّالته في النّهروان ۲ ، وبيده لواء الأمان .
ولّاه الإمام على المدينة ۳ ، لكنّه فرّ منها حين غارة بُسر بن أرطاة عليها . ۴
عَقَد له الإمام عليه السلام في الأيّام الأخيرة من حياته الشريفة لواءً على عشرة آلاف ليتوجّه إلى الشام مع لواء الإمام الحسين عليه السلام ، ولواء قيس بن سعد لحرب معاوية ، ولكنّ استشهاد الإمام عليه السلام حال دون تنفيذ هذه المهمّة ، فتفرّق الجيش ، ولم يتحقّق ما أراده الإمام عليه السلام . ۵
وكان أبو أيّوب من الصحابة المكثرين في نقل الحديث . وروى في فضائل الإمام عليه السلام أحاديث جمّة . وهو أحد رواة حديث الغدير ۶ ، وحديث الثقلين ۷ ، وكلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله للإمام عليه السلام حين أمره بقتال النّاكثين ، والقاسطين ، والمارقين ۸ ، ودعوتهِ صلى الله عليه و آله أبا أيّوب أن يكون مع الإمام عليه السلام . ۹
توفّي أبو أيّوب بالقسطنطينيّة سنة 52 ه ، عندما خرج لحرب الروم ، ودُفن هناك . ۱۰
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۱۸ ح ۵۹۲۹ .
2.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰ الرقم ۶۱۸ .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۸۵ .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۹ .
5.نهج البلاغة : ذيل الخطبة ۱۸۲ .
6.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۴۶ الرقم ۹۵ .
7.الغدير : ج ۱ ص ۱۷۶ .
8.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۰ ح ۴۶۷۴ .
9.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۱۸۶ و ۱۸۷ الرقم ۷۱۶۵ .