3
أبو رافِعٍ مَولى رَسولِ اللّهِ صلّي الله عليه و آله
غَلَبتْ عليه كنيتُه ، واختُلف في اسمه ، فقيل : أسلمُ ؛ وهو أشهر ما قيل فيه ، وقيل : إبراهيم ۱ ، وقيل غير ذلك . أحد الوجوه البارزة في التشيّع ، ومن السابقين إلى التأليف والتدوين والعلم ، وأحد صحابة الإمام الأبرار .
كان غلاماً للعبّاس عمّ النّبيّ صلى الله عليه و آله ۲ ، ثمّ وهبه العبّاس للنبيّ صلى الله عليه و آله ۳ . ولمّا أسلم العبّاس وبلّغ أبو رافع رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله بإسلامه أعتقه . ۴
شهد أبو رافع حروب النّبيّ صلى الله عليه و آله كلّها إلّا بدراً ۵
. ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ثابت العقيدة ولم يفارقه ۶ . وهو أحد رواة حديث الغدير ۷ . وعُدّ من أبرار الشيعة وصالحيهم ۸ . وكان مع الإمام عليه السلام أيضاً في جميع معاركه . ۹
1.الاستيعاب : ج۱ ص۱۷۷ الرقم ۳۴ .
2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۶۹۰ الرقم ۶۵۳۶ .
3.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۷۳ .
4.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۷۴ .
5.رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۲ الرقم ۱ .
6.مقتل الحسين للخوارزمي : ج۱ ص۴۸ .