۲۶۳.عنه عليه السلامفِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ: الكَلِمَةُ إذا خَرَجَت مِنَ القَلبِ وَقَعَت فِي القَلبِ ، وإذا خَرَجَت مِنَ اللِّسانِ لَم تَجاوَزِ الآذانَ . ۱
۲۶۴.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ كِتابا مِن كُتُبِهِ عَلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ ، وفيهِ : أن يَكونَ خَلقٌ مِن خَلقي يَختَتِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ؛ يَلبَسونَ مُسوكَ الضَّأنِ عَلى قُلوبٍ كَقُلوبِ الذِّئابِ ، أشَدَّ مَرارَةً مِنَ الصَّبِرِ ، وألسِنَتُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وأعمالُهُم الباطِنَةُ أنتَنُ مِنَ الجِيَفِ . فَبي يَغتَرّونَ ؟ ! أم إيّايَ يُخادِعونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئونَ ؟ !
فَبِعِزَّتي حَلَفتُ ، لَأَبعَثَنَّ عَلَيهِم فِتنَةً ، تَطَأُ في خِطامِها حَتّى تَبلُغَ أطرافَ الأَرضِ ، تَترُكُ الحَكيمَ مِنها حَيرانَ ، [يَبطُلُ] ۲ فيها رَأيُ ذِي الرَّأيِ وحِكمَةُ الحَكيمِ ، اُلبِسُهُم شِيعا ، واُذيقُ بَعضَهُم بَأسَ بَعضٍ ، أنتَقِمُ مِن أعدائي بِأَعدائي ، فَلا اُبالي (بِما اُعَذِّبُهُم جَميعا ، ولا اُبالي !) . ۳
۲۶۵.مصباح الشريعة عليه السلامفيما نسب إلى الصادق عليه السلام: أدنى حَدِّ الصِّدقِ ألاّ يُخالِفَ اللِّسانُ القَلبَ ، ولاَ القَلبُ اللِّسانَ . ۴
4 / 3 ـ 2
الدَّعوَةُ بِالعَمَلِ قَبلَ اللِّسانِ
۲۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَتِ الحَوارِيّونَ لِعيسى : يا روحَ اللّهِ ، مَن نُجالِسُ ؟ قالَ : مَن يُذَكِّرُكُمُ اللّهَ رُؤيَتُهُ ، ويَزيدُ في عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، ويُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ . ۵
1.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۸۷ / ۲۷۹
2.سقط ما بين المعقوفين من الطبعة المعتمدة ، وأثبتناه من بحار الأنوار
3.ثواب الأعمال : ۳۰۴ / ۲ ، قرب الإسناد : ۲۸ / ۹۳ نحوه وكلاهما عن مسعدة بن زياد ، بحار الأنوار : ۷۲ / ۲۹۸ / ۳۰ ؛ كنز العمّال : ۱۰ / ۲۰۱ / ۲۹۰۵۵ نقلاً عن ابن عساكر عن عائشة
4.مصباح الشريعة : ۴۱۱ ، بحار الأنوار : ۷۱ / ۱۱ / ۱۸
5.الكافي : ۱ / ۳۹ عن الفضل بن أبي قرة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ۴۴ ، عوالي اللآلي : ۷۸ / ۷۲ ، بحار الأنوار : ۱ / ۲۰۳ / ۱۸