251
تبليغ بر پايه قرآن و حديث

۲۷۵.امام صادق عليه السلام :مردم را با رفتارتان فراخوانيد و [ تنها] با زبان هايتان ، مردم را دعوت نكنيد.

۲۷۶.امام صادق عليه السلام :رحمت خدا بر آن گروه كه چراغ و نور افشان بودند و با رفتارشان و تمام توانشان [ مردم را] به سوى ما فرا خواندند .

۲۷۷.امام صادق عليه السلام :پدرم [ امام باقر عليه السلام] فرمود : «از پيشى گيرندگان در كارهاى خير باشيد ، و گل بى خار باشيد ، كه كسانى پيش از شما وجود داشتند كه گل بى خار بودند ، و من مى ترسم كه شما خار بى گل باشيد! دعوت كنندگان به سوى پروردگارتان باشيد و مردم را وارد اسلام كنيد و از آن ، بيرونشان نكنيد . آنان كه پيش از شما بودند ، اين چنين بودند ؛ مردم را وارد اسلام مى كردند ، نه آن كه ايشان را از آن خارج سازند».

۲۷۸.امام صادق عليه السلام :بر تو باد تقواى الهى ، و پارسايى ، و كوشش ، و راستگويى ، و اداى امانت ، و خوش خلقى ، و خوب همسايه دارى! به غير زبانتان به سوى خويش فرا خوانيد ، و مايه زينت باشيد نه مايه زشتى ؛ و ركوع و سجود طولانى داشته باشيد ، كه اگر كسى از شما ركوع و سجود خود را طولانى سازد ، ابليس در پس او بانگ برمى دارد و مى گويد : واى بر من! او اطاعت كرد و من عصيان كردم ، و او سجده كرد و من نافرمانى كردم.

۲۷۹.امام صادق عليه السلام :گاه براى كسى حديثى مى گويم و او را از مجادله و بگو مگو در دين خدا باز مى دارم و از قياس ، نهى مى كنم ؛ اما وقتى از نزدم بيرون مى رود ، گفتارم را به صورتى ناصحيح به تأويل مى برد ... ياران پدرم ، يعنى زراره، محمّد بن مسلم، و از جمله ليث مرادى و بُرَيد عِجلى ، در مرگ و زندگى ، مايه زينت بودند . آنان، برپادارندگان عدل بودند . آنان راستگو بودند . آنان اند پيشى گيرندگانِ پيشى گيرندگان و آنان اند مقرّبان.


تبليغ بر پايه قرآن و حديث
250

۲۷۵.عنه عليه السلام :كونوا دُعاةَ النّاسِ بِأَعمالِكُم ، ولا تَكونوا دُعاةَ النّاسِ بِأَلسِنَتِكُم . ۱

۲۷۶.عنه عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ قَوما كانوا سِراجا ومَنارا ؛ كانوا دُعاةً إلَينا بِأَعمالِهِم ومَجهودِ طاقَتِهِم . ۲

۲۷۷.عنه عليه السلام :قالَ أبي عليه السلام : كونوا مِنَ السّابِقينَ بِالخَيراتِ ، وكونوا وَرِقاً لا شَوكَ فيهِ ؛ فَإِنَّ مَن كانَ قَبلَكُم كانوا وَرِقاً لا شَوكَ فيهِ ، وقَد خِفتُ أن تَكونوا شَوكا لا وَرِقَ فيهِ ، وكونوا دُعاةً إلى رَبِّكُم ، وأدخِلُوا النّاسَ فِي الإِسلامِ ولا تُخرِجوهُم مِنهُ ، وكَذلِكَ مَن كانَ قَبلَكُم ؛ يُدخِلونَ النّاسَ فِي الإِسلامِ ولا يُخرِجونَهُم مِنهُ . ۳

۲۷۸.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِتَقوَى اللّهِ ، وَالوَرَعِ ، وَالاِجتِهادِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وحُسنِ الخُلقِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، وكونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا ، وعَلَيكُم بِطولِ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ ؛ فَإِنَّ أحَدَكُم إذا أطالَ ۴ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ هَتَفَ إبليسُ مِن خَلفِهِ وقالَ : يا وَيلَهُ ! أطاعَ وعَصَيتُ ، وسَجَدَ وأبَيتُ . ۵

۲۷۹.عنه عليه السلام :إنّي لاَُحَدِّثُ الرَّجُلَ بِالحَديثِ وأنهاهُ عَنِ الجِدالِ وَالمِراءِ في دينِ اللّهِ ، وأنهاهُ عَنِ القِياسِ ، فَيَخرُجُ مِن عِندي فَيَتَأَوَّلُ حَديثي عَلى غَيرِ تَأويلِهِ ! . . . إنَّ أصحابَ أبي كانوا زَينا أحياءً وأمواتا ؛ أعني زُرارَةَ ، ومُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ، ومِنهُم لَيثُ المُرادِيُّ ، وبُرَيدُ العِجلِيُّ ؛ هؤُلاءِ القَوّامونَ بِالقِسطِ ، هؤُلاءِ القائِلونَ بِالصِّدقِ ، هؤُلاءِ السّابِقونَ السّابِقونَ اُولئِكَ المُقَرَّبونَ . ۶

1.قرب الإسناد : ۷۷ / ۲۵۱ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ۵ / ۱۹۸ / ۱۹

2.تحف العقول : ۳۰۱ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۸۰ / ۱

3.الاُصول الستة عشر : ۶۹ عن جابر

4.في الطبعة المعتمدة «طال» ، وهو تصحيف

5.الكافي : ۲ / ۷۷ / ۹ ، المحاسن : ۱ / ۸۳ / ۵۰ كلاهما عن أبي اُسامة ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۹۹ / ۹

6.رجال الكشّي : ۲ / ۵۰۷ / ۴۳۳ عن داود بن سرحان ، بحار الأنوار : ۲ / ۳۰۹ / ۷۳

  • نام منبع :
    تبليغ بر پايه قرآن و حديث
    المساعدون :
    حسينی، سيد حميد؛ نصيری، علي
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1422 ق / 1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69969
الصفحه من 490
طباعه  ارسل الي