۳۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَدَع «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وإن كانَ بَعدَهُ شِعرٌ . ۱
6 / 2
التَّحميدُ للّهِِ وَالصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ
۳۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ كَلامٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِالحَمدِ للّهِِ فَهُوَ أجذَمُ ۲ . ۳
۳۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۴
1.الكافي : ۲ / ۶۷۲ / ۱ عن جميل بن درّاج ، مشكاة الأنوار : ۲۵۰ / ۷۳۳ نحوه
2.قال الشريف الرضيّ رحمه الله : هذا القول مجاز ، وإنّما شبّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الأمر الذي تَهُمّ الإفاضة فيه وتمسّ الحاجة إلى الكلام عليه ، إذا لم ينظر فيه حمد اللّه سبحانه وتعالى ، بالأقطع اليد من حيث كان قالصا عن السُّبوغ ، وناقصا عن البلوغ .
وممّا يقوّي ذلك ما رواه أبو هريرة أيضا قال : قال عليه الصلاة والسلام : «الخطبة التي ليس فيها شهادة كاليد الجذماء . فأقام ـ عليه الصلاة والسلام ـ نقصان الخطبة مقام نقصان الخلقة .
وممّا يشبه هذا الخبر الحديثُ الآخر الذي ذكره أبو عبيد القاسم بن سلاّم في كتابه «غريب الحديث» ، وهو قوله عليه الصلاة والسلام : «مَن تعلّم القرآن ثمّ نسيه لقي اللّه سبحانه وهو أجذم» قال : والأجذم : المقطوع اليد (المجازات النبويّة : ۲۴۴ / ۱۹۷)
3.سنن أبي داود : ۴ / ۲۶۱ / ۴۸۴۰ ، سنن ابن ماجة : ۱ / ۶۱۰ / ۱۸۹۴ ، السنن الكبرى : ۳ / ۲۹۶ / ۵۷۶۸ وكلّها عن أبي هريرة ، المعجم الكبير : ۱۹ / ۷۲ / ۱۴۱ عن كعب وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ۱ / ۵۵۸ / ۲۵۰۹ ؛ عدّة الداعي : ۲۴۵ ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۳۱ وفيهما «أقطع» بدل «أجذم» ، بحار الأنوار : ۹۳ / ۲۱۶ / ۲۱
4.كنز العمّال : ۱ / ۵۵۸ / ۲۵۱۰ عن الرهاوي عن أبي هريرة