337
تبليغ بر پايه قرآن و حديث

ر ك : ص 243 (هماهنگى دل با زبان) . ص245 (دعوت با عمل كردن پيش از بيان). ص 389 (آثار تبليغ عملى).

7 / 1 ـ 2

خطر مبلّغ بى عمل

۴۱۳.رسول خدا صلى الله عليه و آله :من بر امّتم نه از مؤمن هراسانم و نه از مشرك ، ترسان؛ چه مرد با ايمان را، خدا به دليل ايمان وى بازمى دارد ، و مشرك را به دليل شرك او از پاى در مى آرد . ليكن من بر شما از مرد منافقى مى ترسم كه [ به حكم شرع] داناست. او چيزى را مى گويد كه آن را نيكو مى شماريد و كارى مى كند كه آن را ناپسند مى داريد.

۴۱۴.امام على عليه السلامدر بيان ويژگى هاى فاسقان ـ: و ديگرى كه دانشمندش دانند ، و بهره اى از دانش نبرده؛ ترّهاتى چند از نادانان ، و مايه هاى جهلى از گمراهان به دست آورده، دام هايى از فريب و دروغ ، گسترده ؛ كتاب خدا را به رأى خويش تفسير كند، و حق را چنان كه دلخواه اوست ، تعبير كند . [ مردم را ]از بلاهاى سخت ايمن دارد ، و گناهان بزرگ را آسان شمارد. در كارهاى شبهه ناك افتاده است و گويد : «چون شبهه اى باشد ، باز ايستم». در بدعت ها آرميده است و گويد: «اهل بدعت نيستم». صورت او صورتِ انسان است ، و دل او ، دلِ حيوان. نه راه رستگارى را مى شناسد، تا در آن
راه رود، و نه راه گمراهى را تا از آن باز گردد . چنين كس، مرده اى است ميان زندگان.


تبليغ بر پايه قرآن و حديث
336

راجع : ص 242 (تطابق القلب واللّسان) . ص 244 (الدعوة بالعمل قبل اللّسان) . ص 388 (آثار التبليغ العملي) .

7 / 1 ـ 2

خَطَرُ المُبَلِّغِ الَّذي يَقولُ ما لا يَفعَلُ

۴۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي لا أخافُ عَلى اُمَّتي مُؤمِنا ولا مُشرِكا ؛ أمَّا المُؤمِنُ فَيَمنَعُهُ اللّهُ بِإِيمانِهِ ، وأمَّا المُشرِكُ فَيَقمَعُهُ اللّهُ بِشِركِهِ . ولكِنّي أخافُ عَلَيكُم كُلَّ مُنافِقِ الجَنانِ ، عالِمِ اللِّسانِ ، يَقولُ ما تَعرِفونَ ، ويَفعَلُ ما تُنكِرونَ . ۱

۴۱۴.الإمام عليّ عليه السلامفي بَيانِ صِفاتِ الفُسّاقِ: وآخَرُ قَد تَسَمّى عالِما ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلاّلٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكا مِن حَبائِلِ غُرورٍ ، وقَولِ زورٍ . قَد حَمَلَ الكِتابَ عَلى آرائِهِ ، وعَطَفَ الحَقَّ عَلى أهوائِهِ . يُؤمِنُ النّاسَ مِنَ العَظائِمِ ، ويُهَوِّنُ كَبيرَ الجَرائِمِ . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ ، وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ ، وبَينَهَا اضطَجَعَ . فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ . لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ . وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ . ۲

1.نهج البلاغة: الكتاب ۲۷ ، الأمالي للمفيد : ۲۶۸/۳ ، الأمالي للطوسي : ۳۰ / ۳۱ ، تحف العقول : ۱۷۹ كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ۳۳ / ۵۸۲ / ۷۲۶ ؛ المعجم الأوسط : ۷ / ۱۲۸ / ۷۰۶۵ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ۱۰ / ۱۹۹ / ۲۹۰۴۶

2.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحار الأنوار : ۲ / ۵۷ / ۳۶

  • نام منبع :
    تبليغ بر پايه قرآن و حديث
    المساعدون :
    حسينی، سيد حميد؛ نصيری، علي
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1422 ق / 1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 56868
الصفحه من 490
طباعه  ارسل الي