91
تبليغ بر پايه قرآن و حديث

حديث

۸۸.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به ملحدى كه از ايشان پرسيد : پيامبران و رسولان را چگونه اثبات مى كنى؟ ـ: وقتى ما ثابت كرديم آفريننده و سازنده اى داريم كه از ما و تمام آفريده هايش برتر است و آن سازنده ، حكيم و والاست ، مجاز نيست كه آفريده هايش او را ببينند يا لمس كنند و او در كنار آنان باشد و آنان در كنار او باشند ، او با آنان احتجاج كند و آنان با او احتجاج كنند ، [ پس ]ثابت مى شود كه او در ميان خلق خود ، سفيرانى دارد كه او را به مردم و بندگانش معرّفى نمايند و آنان را به مصالح و منافعشان ، و به آن چيزهايى كه مايه جاودانگى ، و ترك آنها مايه نابودى ايشان است ، رهنمون گردند.
پس ثابت مى شود كه خداوندِ حكيم و عليم ، در ميان خلق خود ، امركنندگان و نهى كنندگان و معرّفى كنندگانى براى خود دارد و اينان ، همان پيامبران عليهم السلام و برگزيدگان خلق او هستند : همان حكيمان ، آنان كه آداب حكمت ، آموخته اند و به [ ترويج] همان حكمت برانگيخته شده اند، و با وجود يكسانى با مردم در آفرينش و تركيب [ جسمانى] ، در هيچ يك از حالاتشان با آنان همسان نيستند . آنان از سوى خداى حكيم و عليم ، با حكمت پشتيبانى مى شوند.

۸۹.امام رضا عليه السلامدر تبيين علّت وجوب شناخت پيامبران و اقرار به رسالت آنان و اذعان به اطاعتشان ــ : از آن جا كه در خلقت مردم و توانايى آنان ، آنچه باعث تكميل مصالحشان باشد، وجود ندارد ، [ و از طرفى] سازنده برتر از آن است كه ديده شود ، و ضعف و ناتوانى آنان از ادراك خداوند آشكار است ، چاره اى جز اين نبود كه فرستاده اى معصوم ميان خداوند و مردم باشد ، تا امر و نهى و تعاليم الهى را به آنان برساند، و آنان را بر راه هاى جلب منافع و دفع زيان هايشان آگاه سازد ؛ زيرا در [ تركيب ]آفرينش مردم ، آنچه كه به كمك آن نيازمندى هاى خود را ، اعم از منافع و زيان ها بشناسند ، وجود نداشت.
و اگر شناخت و اطاعت خداوند بر مردم واجب نبود ، آمدن پيامبران ، براى آنان سودى نداشت و نيازى را برطرف نمى كرد ، و آمدن پيامبران به خاطر فقدان سود و مصلحت ، لغو و بيهوده بود ، و اين [ كار لغو] ، به دور از صفت [ خداوند] حكيمى است كه همه چيز را استوار كرده است.


تبليغ بر پايه قرآن و حديث
90

الحديث

۸۸.الإمام الصادق عليه السلامفي جَوابِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَ لَهُ : مِن أينَ أثبَتَّ الأَنبِياءَ وَالرُّسُلَ ؟: إنّا لَمّا أثبَتنا أنَّ لَنا خالِقا صانِعا مُتَعالِيا عَنّا وعَن جَميعِ ما خَلَقَ ، وكانَ ذلِكَ الصّانِعُ حَكيما مُتَعالِيا لَم يَجُز أن يُشاهِدَهُ خَلقُهُ ، ولا يُلامِسوهُ ، فَيُباشِرَهُم ويُباشِروهُ ، ويُحاجَّهُم ويُحاجّوهُ ، ثَبَتَ أنَّ لَهُ سُفَراءَ في خَلقِهِ يُعَبِّرونَ عَنهُ إلى خَلقِهِ وعِبادِهِ ، ويَدُلّونَهُم عَلى مَصالِحِهِم ومَنافِعِهِم ، وما بِهِ بَقاؤُهُم وفي تَركِهِ فَناؤُهُم .
فَثَبَتَ الآمِرونَ وَالنّاهونَ عَنِ الحَكيمِ العَليمِ في خَلقِهِ وَالمُعَبِّرونَ عَنهُ جَلَّ وعَزَّ ، وهُمُ الأَنبِياءُ عليهم السلاموصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ ، حُكَماءُ ؛ مُؤَدَّبينَ بِالحِكمَةِ ، مَبعوثينَ بِها ، غَيرَ مُشارِكينَ لِلنّاسِ ـ عَلى مُشارَكَتِهِم لَهُم فِي الخَلقِ وَالتَّركيبِ ـ في شَيءٍ مِن أحوالِهِم ، مُؤَيَّدينَ مِن عِندِ الحَكيمِ العَليمِ بِالحِكمَةِ . ۱

۸۹.الإمام الرضا عليه السلامفي عِلَّةِ وُجوبِ مَعرِفَةِ الرُّسُلِ وَالإِقرارِ بِهِم وَالإِذعانِ لَهُم بِالطّاعَةِ: لِأَ نَّهُ لَمّا لَم يَكُن في خَلقِهِم وقُواهُم ما يُكمِلونَ ۲ بِهِ مَصالِحَهُم، وكانَ الصّانِعُ مُتَعالِيا عَن أن يُرى ، وكانَ ضَعفُهُم وعَجزُهُم عَن إدراكِهِ ظاهِرا؛ لَم يَكُن بُدٌّ لَهُم مِن رَسولٍ بَينَهُ وبَينَهُم ، مَعصومٍ، يُؤَدّي إلَيهِم أمرَهُ ونَهيَهُ وأدَبَهُ ، ويَقِفُهُم عَلى ما يَكونُ بِهِ اجتِرارُ مَنافِعِهِم
ودَفعُ مَضارِّهِم ، إذ لَم يَكُن في خَلقِهِم ما يَعرِفونَ بِهِ ما يَحتاجونَ إلَيهِ مِن مَنافِعِهِم ومَضارِّهِم .
فَلَو لَم يَجِب عَلَيهِم مَعرِفَتُهُ وطاعَتُهُ ، لَم يَكُن لَهُم في مَجيءِ الرَّسولِ مَنفَعَةٌ ولا سَدُّ حاجَةٍ ، ولَكانَ يَكونُ إتيانُهُ عَبَثا لِغَيرِ مَنفَعَةٍ ولا صَلاحٍ ، ولَيسَ هذا مِن صِفَةِ الحَكيمِ الَّذي أتقَنَ كُلَّ شَيءٍ . ۳

1.الكافي : ۱ / ۱۶۸ / ۱ ، التوحيد : ۲۴۹ / ۱ ، علل الشرايع : ۱ / ۱۲۰ ۳ كلّها عن هشام بن الحكم ، الاحتجاج : ۲ / ۲۱۳ / ۲۲۳ وفيه «ومن سؤال الزنديق الذي سأل أبا عبد اللّه عليه السلام . . .» ، بحار الأنوار : ۱۱ / ۲۹ / ۲۰ .

2.في الطبعة المعتمدة «يكملوا» ، وهو تصحيف .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۱۰۰ / ۱ ، علل الشرايع : ۲۵۳ / ۹ كلاهما عن الفضل بن شاذان وفي صدره «لأنّه لمّا لم يكتف في خلقهم وقواهم ما يثبتون به لمباشرة الصانع تعالى حتّى يكلّمهم ويشافههم لضعفهم وعجزهم وكان الصانع .. .» ، بحار الأنوار : ۱۱ / ۴۰ / ۴۰ .

  • نام منبع :
    تبليغ بر پايه قرآن و حديث
    المساعدون :
    حسينی، سيد حميد؛ نصيری، علي
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1422 ق / 1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 56994
الصفحه من 490
طباعه  ارسل الي