23
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

إلى قائل في جانب التفريط و لم يسمّ .
عدة الرجال ، ج1 ، ص200 .
أُنظر في تعداد الجماعة وتعيين أسمائهم عنوان «تسمية الفقهاء . . .»

أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ :

هم من الأربعة آلاف الذين وثّقهم ابن عقدة ، فإنّه صنّف كتابا في خصوص رجال الصادق عليه السلامو أنهاهم إلى أربعة آلاف ، ووثّق جميعهم ، وكلّ ما في رجال الشيخ منهم موجودون فيه فهم ثقات بتوثيقه، وصدّقه في هذا التوثيق المشايخ العظام أيضا .
مستدرك الوسائل ، ج3 ، ص770 (الفائدة الثامنة) .
ـ : لو قيل بتوثيق جميع أصحاب الصادق عليه السلامإلاّ من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا .
أمل الآمل ، ج1 ، ص83 .
ـ : قيل : إنّ جميع من ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ثقات ، لكن هذه الدعوى غير قابلة للتصديق .
معجم رجال الحديث ، ج1 ، ص57 ـ 58 .

أصدق من فلان :

ـ : التفضيل على الموثّق و الممدوح أدلّ على الوثاقة .
فإن لم يثبت الوثاقة أو المدح في المفضّل عليه كان الأصل أدلّ .
عدة الرجال ، ج1 ، ص126 .
ـ : الحقّ : أنّه لا دلالة في ذلك على التوثيق ؛ لشيوع استعمال أفعل مجرّدا .
عدة الرجال ، ج1 ، ص126 .
ـ : مع كون فلان صدوقا يكون من أسباب المدح و القوّة .
منتهى المقال ، ج1 ، ص106 .
ـ : مع وثاقة فلان يكون توثيقا .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص212 .
ـ : يفيد الوثاقة إذا كان المفضّل عليه صدوقا .
توضيح المقال ، ص202 .

الأصل :

قد اختلفوا في معناه على أقوال : هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلامأو عن الراوي . و الكتاب و المصنّف لو كان فيهما حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا من الأصل غالبا .
فوائد الوحيد ، ص34 .
ـ : هذا القول أقرب الأقوال .
عدّة الرجال ، ج1 ، ص95 ؛ نهاية الدراية ، ص529 .
ـ : قيل : «إنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السلام دون ما اشتمل على مباحث للمصنّف» هذا لا يخلو عن قُرب و ظهور .
فوائد الوحيد ، ص33 .


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
22

الجملة في كلام الشيخ .
معجم رجال الحديث ، ج1 ، ص108 .
ـ : لا اعتماد على هذه اللفظة في المدح .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص263 .

أصحاب الإجماع :

هم طائفتان :
الأُولى : من حكي الإجماع على تصديقهم .
الثانية : من حكى الإجماع على تصحيح ما يصحّ عنهم .
و الأصل في دعوى الإجماع هو الكشي في رجاله ، ثمّ اختلف في المراد من عبارته على أقوال :
ـ : 1 . المراد تصحيح رواية من قيل في حقّه ذلك ، فلا يلاحظ ما بعده إلى المعصوم عليه السلامو إن كان فيه ضعف . و بالجملة مفاده تصديق مرويّاتهم .
فوائد الوحيد ، ص29 ؛ عدة الرجال ، ج1 ، ص199 ؛ الرواشح السماوية ، ص 47 ؛ توضيح المقال ، ص193 ؛ مقباس الهداية ج2 ، ص195 .
ـ : 2 . المراد به كون من قيل في حقّه ذلك صحيح الحديث لا غير ، بحيث إذا كان في سند فوثق من عداه ممّن قبله و بعده ، أو صحّح السند بغير التوثيق بالنسبة إلى غيره ، عُدّ السند حينئذٍ صحيحا ، و لا يتوقّف من جهته ، و أمّا من قبله و بعده فلا يحكم بصحّة حديث أحد منهم لهذا الإجماع . حكاه في منتهى المقال عن استاده صاحب الرياض و عن بعض أفاضل عصره .
منتهى المقال ، ج1 ، ص56 ؛ مقباس الهداية ، ج2 ، ص182 .
ـ : 3 . المراد به توثيق خصوص من قيل في حقّه ذلك ، أسنده في الفوائد إلى قائل غير معلوم ، و في الفصول حكاية إسناده إلى الأكثر عن قائل لم يسمّه ، و اختاره صاحب لب اللباب مدعيّا عليه الإجماع .
فوائد الوحيد ، ص29 ؛ الفصول ، ص303 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص471 .
ـ : 4 . المراد به وثاقة من روى عنه هؤلاء ، أسنده في الفوائد إلى توهّم بعض ، و لا ريب أنّ مراد القائل توثيق المقول في حقّه أيضا ، و بعبارة أُخرى : المراد هو توثيق الجماعة و من بعدهم ، و اختار هذا القول صاحب مستدرك الوسائل .
فوائد الوحيد ، ص30 ؛ مستدرك الوسائل ، ج3 ، ص762 ؛ كليات في علم الرجال ، ص191 .
ـ : 5 . إنّ هذا الإجماع لا يقتضي الحكم بوثاقتهم فضلاً عمَّن سواهم ، أُسند

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 46018
الصفحه من 204
طباعه  ارسل الي