أو غيرها من الاُصول المعتبرة عندنا) و هو إمّا بالموافقة أو الإبدال أو المساواة أو المصافحة .
وصول الأخيار ، ص146 ؛ نهاية الدراية ، ص210 ؛ مقباس الهداية، ج1، ص248 ـ 249.
5 . العلوّ بتقدّم وفاة الراوي ، فإنّه أعلى من إسناد آخر يساويه في العدد مع تأخّر وفاة من هو في طبقته عنه . مثاله ـ في قول الشهيد الثاني ـ ما نرويه بإسنادنا إلى الشيخ الشهيد عن السيد عميد الدين ، عن العلاّمة جمال الدين بن المطهّر ، فإنّه أعلى ممّا نرويه عن الشهيد عن فخر الدين بن المطهّر ، عن والده جمال الدين ، و إن تساوى الإسنادان في العدد ؛ لتقدّم وفاة السيد عميد الدين على وفاة فخر الدين بنحو خمس عشرة سنة .
الرعاية في علم الدراية ، ص114 ؛ وصول الأخيار، ص146؛نهايه الدراية، ص208 ـ 209؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص250 ـ 251 ؛ الرواشح السماوية ، ص127 (الراشحة السابعة و الثلاثون) .
العلياويَّة (العليائيّة) :
يقولون : إنّ عليا ربّ ، و ظهر بالعلويّة الهاشميّة ، و أظهر وليّه و عبده و رسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص : عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام ، و أنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس ، و الحقيقة شخص عليّ ؛ لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة ، و أنكروا شخص محمد صلى الله عليه و آله ، و زعموا أنّ محمّدا عبد و عليّ ربّ ، و أقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان ، وجعلوه رسولاً لمحمد صلى الله عليه و آله ، فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ ، و العلياويّة سمّتها المخمّسة العليائيّة ، و زعموا أنّ بشارا الشعيري لما أنكر ربوبيّة محمد صلى الله عليه و آله و جعلها في عليّ ، و جعل محمدا عبد عليّ ، و أنكر رسالة سلمان ، مُسخَ في صورة طير يقال له : «علياء» يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة .
رجال الكشي ، ص399 ـ 400 ، رقم : 744 ؛ مقباس الهداية ، ج2 ، ص362 ـ 363 .
عمل العالم و فتياه على وفق حديث :
ليس حكما بصحّته ، وإن كان لا يعمل إلاّ بخبر العدل .
الرعاية في علم الدراية ، ص201 ؛ وصول الأخيار ، ص189 ؛ مقباس الهداية ، ج2 ، ص128 .
عين : في اللغة : عين القوم أشرافهم .
سماء المقال ، ج2 ، ص265 ؛ تكملة الرجال ، ج1 ، ص52 .
ـ : من ألفاظ التعديل .
الوجيزة ، ص5 .