157
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

المسانيد : مفرده : مُسند

هي الكتب التي جمع فيها مسند كلّ صحابي على حدّة .
نهاية الدراية ، ص175 .
أُنظر : «المسند» أيضا .

المساواة : قسم من العلوّ بالنسبة إلى رواية أحد كتب الحديث المعتمدة ، و هي من علوّ التنزيل .

ـ : هي قلّة عدد الإسناد ، بحيث يقع بين الراوي و بين المعصوم عليه السلام ، أو أحد أصحابه ، أو من اُخذ عن أحد أصحابه من العدد . مثل ما وقع بين الشيخ الطوسي مثلاً و بينه ، و هذا النوع لا يقع في عصرنا أصلاً .
وصول الأخيار ، ص146 ؛ نهاية الدراية ، ص211 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص250 .

المستدرَك :

هو الكتاب الذي يكون متمّما لكتاب آخر بنفس الشروط و الكيفيّة من جهة الحديث و غيره ، فيما فات على المتقدّم من الروايات ؛ مثل مستدرك وسائل الشيعة للمحدّث النوري عند الخاصّة ، و مستدرك الصحيحين للحاكم النيشابوري عند العامّة .

المستفيض : من فاض الماء يفيض فيضا و فيوضاو فيوضة ، و فيضانا : كثر حتّى سال .

مقباس الهداية ، ج1 ، ص128 .
هو الحديث الذي زادت رواته عن ثلاثة في كلّ مرتبة ، أو زادت عن اثنين عند بعضهم .
الرعاية في علم الدراية ، ص69 ؛ وصول الأخيار ، ص99 الوجيزة ، ص4 ؛ توضيح المقال ، ص268 ؛ نهاية الدراية ، ص 158 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص128 .
ـ : قد يروى الحديث من طريقين حَسَنين ، أو موثَّقين ، أو ضعيفين ، أو بالتفريق ، أو يروى بأكثر من طريقين كذلك فيكون مستفيضا .
وصول الأخيار ، ص98 .
ـ : و يسمّى المشهور مستفيضٌ أيضا ، و فرّق بينهما بأن يجعل المستفيض ما يُعتبر الزيادة في جميع الطبقات والمراتب ، ما لم يبلغ حد التواتر ، والمشهور يُعتبر فيه الزيادة في السند في الجملة . فالمشهور أعمّ من المستفيض .
الرعاية في علم الدراية ، ص70 ؛ جامع المقال ، ص4 ؛ توضيح المقال ، ص269 .
ـ : هو كالمتواتر ينقسم إلى مستفيض اللفظ و المعنى ، و مستفيض المعنى فقط ، بل مستفيض اللفظ فقط .
توضيح المقال ، ص268 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص452 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص129 .


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
156

الثلاثون) ؛ نهاية الدراية ، ص182 .
ـ : له إطلاقان : أحدهما : ما سقط من وسط سنده أو آخره واحد أو أكثر مع التصريح بلفظ الرفع ، و هذا داخل في أقسام المرسل بالمعنى الأعمّ .
و الثاني : ما أُضيف إلى المعصوم عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير ، أي : وصل آخر السند إليه عليه السلام ، سواء اعتراه قطع أو إرسال في سنده أم لا ، فهو خلاف الموقوف ، و يغاير المرسل تباينا جزئيّا .
لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص451 ـ 452 ؛ توضيح المقال ، ص274 ـ 275 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص207 .
مثال حديث المرفوع بكلا إطلاقيه : محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، رفعه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : من تطيّب أوّل النهار ، لم يزل عقله معه إلى الليل» .
وسائل الشيعة ، ج1 ، ص443 .

المَزيد :

بمعنى : المزيد على غيره من الأحاديث المرويّة في معناه ، و الزيادة تقع في المتن تارةً و أُخرى في الإسناد .
الرعاية في علم الدراية ، ص121 ؛ الرواشح السماوية ، ص161 ـ 162 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ جامع المقال ، ص5 ؛ توضيح المقال ، ص281 ؛ نهاية الدراية ، ص306 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص264 .

المَزيد في الإسناد :

كأن يرويه بعضهم بإسناد مشتمل على ثلاثة رجال معيّنين مثلاً ، فيرويه المُزيد بأربعة يتخلَّل الرابع بين الثلاثة .
الرعاية في علم الدراية ، ص121 ؛ الرواشح السماوية ، ص162 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ توضيح المقال ، ص 281 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص264 .

المَزيد في المتن :

الحديث الذي رويت فيه كلمة أو كلمات زائدة تفيد معنى زائدا ، غير مستفاد من الناقص المرويّ في معناه .
الرعاية في علم الدراية ، ص121 ؛ الرواشح السماوية ، ص161 (الراشحة السابعة و الثلاثون) .
و المثال لذلك : حديث «جعلت لك و لأُمّتك الأرض كلّها مسجدا ، و ترابها طهورا» ، فزيادة لفظ «ترابها» ممّا تفرّد بها عند الخاصّة جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و رواية الأكثر فاقدة لها.
مستدرك الوسائل ، ج1 ، ص156 .

المسائل :

هي مجموعة مختصّة بما سألها صاحب الكتاب من أحد الأئمّة عليهم السلام في مسائل متفرّقة.

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 47035
الصفحه من 204
طباعه  ارسل الي