77
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

لكنّه أعمّ من التوثيق المصطلح .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص238 .
ـ : أظنّ أنّه بمعنى سلامة المذهب نظرا إلى سياق كلمات الرجاليّين .
سماء المقال ، ج2 ، ص432 .
ـ : حيث لم يثبت تفسيره فلا يمكن البناء على حسن حال الرجل ، نعم استفادة مطلق المدح من ذلك معلوم .
توضيح المقال ، ص238 .

السماع : قسم من أنحاء تحمّل الحديث.

و هو أرفع الطرق الواقعة في التحمّل ، عند جمهور المحدّثين ؛ لأنّ الشيخ أعرف بوجوه ضبط الحديث وتأديته ، و لأنّ السامع أربط جأشا و أوعى قلبا ، و شغل القلب ، و توزّع الفكر إلى القارئ أسرع .
الرعاية في علم الدراية ، ص231 ـ 232 ؛ وصول الأخيار ، ص131 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص66 ـ 67 ؛ الوجيزة ، ص6 .
ـ : السماع من لفظ الشيخ سواء كان إملاءً أو تحديثا من غير إملاء ، و سواء كان من حفظه أو من كتاب ، و هو أعلا طرق التحمّل مرتبةً بينهم ، حتّى القراءة على الشيخ ، على المشهور ، و قيل : بالعكس ، و قيل : بالتساوي .
جامع المقال ، ص38 ؛ توضيح المقال ، ص253 و 256 ؛ نهاية الدراية ، ص445 .
أُنظر «وجوه السماع» أيضا .

السمطيّة : (في بعض المصادر الشمطيّة أو الشميطيّة) .

فرقة من أصحاب أبي عبد اللّه جعفر بن محمد قالت : إنّ الإمام بعد جعفر بن محمد ابنه محمد بن جعفر . . . فجعل هؤلاء الإمامة في محمّد بن جعفر و ولده من بعده ، و هذه الفرقة تسمّى السمطيّة تنسب إلى رئيس لهم يقال له : يحيى بن أبي سميط .
فِرق الشيعة ، ص87 .
ـ : قالت فرقة : إنّ أباعبد اللّه عليه السلام توفّي و كان الإمام بعده محمّد بن جعفر ، و اعتلوا في ذلك بحديث تعلّقوا به . . . .
و هذه الفرقة تسمّى الشمطيّة بنسبتها إلى رجل يقال له : يحيى بن أبي الشمط .
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد ، ج2) ، ص 306 .
ـ : هم منسوبون إلى يحيى بن شميط ، و قد ساقوا الإمامة بطريق النصّ من جعفر عليه السلامإلى ابنه محمد بن جعفر ، و أقرّوا بموت جعفر ، و زعموا أنّ جعفرا أوصى بها لابنه محمد ، ثمّ أداروا الإمامة في أولاد محمد بن جعفر و زعموا أنّ المنتظر من ولده .
الفَرق بين الفِرق ، ص61 ـ 62 .
ـ : هم القائلون بإمامة محمد بن جعفر الملقّب


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
76

ـ : لا ينبغي التأمّل في إفادته ذمّا في الراوي نفسه .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص301 .

ست :

رمز لفهرست الشيخ الطوسي .
رجال ابن داوود ، ص26 ؛ جامع الرواة ، ج1 ، ص7 ؛ نقد الرجال ، ص3 ؛ عدة الرجال ، ج1 ، ص50 ؛ طرائف المقال ، ج1 ، ص38 ؛ تنقيح المقال ، ج1 (الفوائد الرجالية) ، ص190 .

السفراء الأربعة :

السفير مأخوذ من السفر بمعنى كشف الغطاء ، و منه يطلق السفير على المصلح بين القوم ؛ لأنّه يستكشف ما في قلب كلّ من الطرفين ليصلح بينهم .
و يطلق أيضا على الرسول ؛ لأنّه يظهر ما أُمر به ، والذي يظهر من إمعان النظر أنّ إطلاقه على الرسول و الرسول المصلح إنّما هو لكشفه الغطاء عن حقيقة ما بين الطرفين . و اعتقد عدم إطلاق السفير على مطلق الرسول .
تنقيح المقال ، ج1 (الفوائد الرجالية) ، ص 200 .
ـ : يراد بهم حيثما يطلق السفراء المعروفون للحجّة المنتظر عجّل اللّه فرجه و هم : عثمان بن سعيد العمري ، ثمّ إبنه محمّد ، ثمّ أبوالقاسم الحسين بن روح ، ثمّ أبوالحسن علي بن محمد السمري .
تنقيح المقال ، ج1 (الفوائد الرجالية) ، ص200 .

سليم : بَريء من الآفات .

الظاهر اتحاد مفاده مع «سليم الجنبة» فمعناه سلامة المذهب .
سماء المقال ، ج2 ، ص243 ـ 244 .

السليمانيّة أو الجريريّة : (فرقة من الزيّدية) .

هؤلاء أتباع سليمان بن جرير الزيدي الذي قال : إنّ الإمامة شورى ، و أنّها تنعقد بعقد رجلين من خيار الأُمّة ، و أجاز إمامة المفضول ، و أثبت إمامة أبي بكر و عمر ، و زعم أنّ الأُمّة تركت الأصلح في البيعة لهما ؛ لأنّ عليّا كان أولى بالإمامة منهما إلاّ أنّ الخطأ في بيعتهما لم يوجب كفرا و لا فسقا ، و كفَّرَ سليمانُ بن جرير عثمان بالأحداث التي نَقَمَها الناقمون منه .
الفَرق بين الفِرق ، ص32 ـ 33 ؛ الملل و النحل ، ج1 ، ص259 .

سليم الجنبة (أو سالم الجنبة) : جانبه و ناحيته بريء من العيوب .

معناه سليم الأحاديث و سليم الطريقة .
فوائد الوحيد ، ص36 .
ـ : لا شبهة في دلالته على المدح المعتدّ به ،

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 38788
الصفحه من 204
طباعه  ارسل الي