«وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ» . ۱
الحديث:
۳۲۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لاتَختَر عَلى ذِكرِ اللّهِ شَيئاً فإنَّ اللّهَ يَقولُ : «لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» .۲
۳۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ؛ فَإنَّه لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلى اللّهِ تَعالى وَلا أنجى لِعَبدٍ مِن كُلِّ سَيِّئةٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِن ذِكرِ اللّه . قيلَ : ولا القِتالُ في سَبيلِ اللّهِ؟ قالَ : لَولا ذِكرُ اللّهِ لم يُؤمَر بالقِتالِ . ۳
۳۳۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وَتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ ، وَتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ ، وَتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ .. . وَإنَّ لِلذِّكرِ لَأهلاً أخَذوه مِن الدُّنيا بَدَلاً ، فَلَم تَشغَلهُم تِجارَةٌ وَلابَيعٌ عَنهُ ، يَقطَعونَ بِهِ أيّامَ الحَياةِ ، وَيَهتِفونَ بِالزَّواجِرِ عَن مَحارِمِ اللّهِ، في أسماعِ الغافِلِينَ، وَيَأمُرونَ بِالقِسطِ وَيَأتَمِرونَ بِهِ ، وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيَتَناهَونَ عَنهُ ، فَكأنَّما قَطَعوا الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ وَهُم فيها . ۴