۱۷۴.۱ اعلموا أنّ صالحي عدوّكم يُرائي بعضهم بعضاً ، ولكنّ اللّه عز و جل لا يوفّقهم ولا يقبل إلاّ ما كان له خالصاً .
۱۷۵.۲ البرّ لا يُبلى والذنب لا يُنسى واللّه الجليل مع الذين اتّقوا والذين هم مُحسنون.
۱۷۶.۳ المون لايغشّ أخاه ولايخونه ولايخذله ولايتّهمه ولايقول له :«أنا منك بريء».
1.المصادر: تحف العقول : ص۱۱۲ وليس فيه : «خالصاً» وعيون الحكم والمواعظ : ص۹۴ وفيه : «ما كان خالصاً» بدل «ما كان له خالصاً».
يؤيّده: الكافي : ج ۲ ص ۲۹۳ باب الرياء حديث ۱ عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال لعبّاد بن كثير البصري في المسجد: «ويلك يا عبّاد إيّاك والرياء ، فإنّه من عمل لغير اللّه وكّله اللّه إلى من عمل له» ، حديث ۲ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «اجعلوا أمركم هذا للّه ولا تجعلوه للناس ، فإنّه ما كان للّه فهو للّه وما كان للناس فلا يصعد إلى اللّه » ، حديث ۹ عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عليّ بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «قال اللّه عز و جل: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلاّ ما كان لي خالصاً» .
2.المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وليس فيه : «الجليل»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵۳ (عن الخصال).
الرواية عن غير القاسم: المصنّف للصنعاني : ج ۱۱ ص ۱۷۸ بإسناده عن أبي قلابة في حديث عن رسول اللّه عليه السلام نحوه ، وليس فيه الذيل، الجامع الصغير : ج ۱ ص ۴۹۳ نحوه ، وليس فيه الذيل.
3.المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ : «المؤمن لا يُعيّر أخاه ولا يخونه ولا يتّهمه ولا يخذله ولا يتبرّأ منه»، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۴۳ و ص ۱۹۴ و ص ۲۸۵ (عن الخصال) مستدرك الوسائل : ج ۹ ص ۸۲ باب ۱۱۹ من أبواب أحكام العشرة حديث ۸ (عن الخصال).
يؤيّده: الكافي : ج ۲ ص ۳۶۱ باب التهمة حديث ۱ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «إذا اتّهم المون أخاه إنماث الإيمان من قلبه ، كما ينماث الملح في الماء» ، حديث ۲ عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بعض أصحابه، عن الحسين بن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «من اتّهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما ...» .
