157
آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة

۱۸۰.۱ لا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم.

۱۸۱.۲ ارحموا ضُعفاءكم واطلبوا الرحمة من اللّه عز و جل بالرحمة لهم.

۱۸۲.۳ إيّاكم وغيبة المسلم، فإنّ المسلم لا يغتاب أخاه وقد نهى اللّه عز و جل عن ذلك فقال: «وَ لاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا »۴ .

1.المصادر:تحف العقول :ص۱۱۲،غرر الحكم : ص ۱۳۶، بحار الأنوار : ج۵۲ ص۱۲۳ و ج ۷۸ ص ۸۳ (عن الخصال). الرواية عن غير القاسم: مصباح المتهجّد : ص ۶۶۲ عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه في حديث عن عليّ عليه السلام نحوه ، وفيه : «لا يطل» بدل «لا يطولنّ»، معالم العترة النبويّة (على ما نقله كشف الغمّة : ج۳ ص۱۴۲) عن الإمام الجواد عليه السلام عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۸، عن عبد اللّه بن مسعود في حديث عن رسول اللّه عليه السلام نحوه ، وزاد في أوّله : «ألا». بيان: الأمد: الزمان ، والفرق بين الزمان والأمد ، أنّ الأمد يُقال باعتبار الغاية ، والزمان عام في المبدأ والغاية ، ولذلك قال بعضهم: إنّ المدى والأمد يتقاربان (مفردات غريب القرآن للراغب : ص ۲۴). أقول: إنّ الحديث الشريف يشير إلى آيه ۱۶ من سورة الحديد : «وَ لاَ يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ» .

2.النسخ: ( و ): «ارفقوا» بدل «ارحموا»، ( ز، ح ): «ارفعوا» بدل «ارحموا». المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وليس فيه : «بالرحمة لهم»، شرح ابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۲ كذا: «ارحموا ضعفاءكم فالرحمة لهم سبب رحمة اللّه لكم»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۳ (عن الخصال). الرواية عن غير القاسم: معالم العترة النبويّة (على ما نقله كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۴۲) مرسلاً عن الإمام الجواد عليه السلام عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله.

3.النسخ: ( د، ز، ط ): ذكر الذيل كذا : «وقد نهى اللّه أنْ يأكل لحم أخيه ميّتاً» ولم تذكر الآية الشريفة. المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وذكر فيه : «إيّاكم والغيبة» بدل «إيّاكم وغيبة المسلم»، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۲ مثل نسخ ( د، ز، ط )، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۵۰ (عن الخصال)، نور الثقلين : ج۵ ص۹۳ (عن الخصال). يؤيّده: الكافي : ج ۲ ص ۳۵۶ باب الغيبة حديث ۱ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه»، الأمالي للصدوق : ص۲۷۷ عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن المغيرة بن محمّد، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد اللّه الشامي، عن نوف البكالي في حديث، عن أمير المؤمنين عليه السلام : «اجتنب الغيبة فإنّها إدام كلاب النار، الخبر».

4.الحجرات : ۱۲ .


آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة
156

۱۷۷.۱ اطلب لأخيك عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً.

۱۷۸.۲ مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة مُلك مول ، واستعينوا باللّه واصبروا ، فإنّ الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين.

۱۷۹.۳ لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا.

1.المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وفيه : «اقبل عذر أخيك» بدل «اطلب لأخيك عذراً»، كنز الفوائد : ص۳۴ (مثل متن تحف العقول)، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۶، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص۲۰۰ (عن الخصال) و ج ۷۴ ص ۱۶۵ (عن كنز الفوائد) و ج ۷۵ ص ۱۹۴ (عن الخصال). الرواية عن غير القاسم: قضاء حقوق المؤمنين للصوري : ص ۱۹ مثله. يؤيّده:الكافي :ج۲ ص۳۶۱ باب التهمة حديث۳(عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد)،عن أبيه، عمّن حدّثه،عن الحسين بن المختار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام ،عن أمير المؤمنين عليه السلام فيكلام له:«ضع أمر أخيك على أحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنّن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً».

2.النسخ: ( ه ، ح، ط ): «مناولة ملك» بدل «مزاولة ملك». المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲، شرح ابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۲ كذا: «إزالة الجبال أسهل من إزالة دولة قد أقبلت فاستعينوا ...»، بحار الأنوار : ۵۲ ص ۱۲۳ (عن الخصال). بيان :: المزاولة : زاول الشيء: عالجه وحاوله وطالبه، (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۳۱۹)، المناولة : ناولته الشيء : أعطيته فتناوله ، أي أخذه (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۵۹).

3.النسخ: ( ح ): «لا تعاجل» بدل «لا تعاجلوا». المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ (عن الخصال)، نور الثقلين : ج ۳ ص ۴۲۹ (عن الخصال). الرواية عن غير القاسم: معالم العترة النبويّة (على ما نقله كشف الغمّة) مرسلاً عن الإمام الجواد عليه السلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . قال المحقّق الإربلي في كشف الغمّة ج ۳ ص ۱۴۲ (بعد ذكر حديث رقم ۱۷۹ و ۱۸۰ و ۱۸۱): «هذا آخر ما أردت نقله من كتاب الجنابذي رحمه اللّه تعالى وقد نقل أشياء رائقة وفوائد فائقة وآداباً نافعة وفقرا ناصعة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ممّا رواه الإمام محمّد الجواد بن الإمام عليّ بن الرضا عليهماالسلام عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام ». ثمّ إنّ المراد من كتاب الجنابذي هو كتاب معالم العترة النبويّة لأبي محمّد بن عبدالعزيز بن الأخضر الجنابذي الحنبلي المتوفّى سنة ۶۱۱ ه .

  • نام منبع :
    آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة
    المساعدون :
    خداميان الارانی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 81282
الصفحه من 294
طباعه  ارسل الي