۱۸۰.۱ لا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم.
۱۸۱.۲ ارحموا ضُعفاءكم واطلبوا الرحمة من اللّه عز و جل بالرحمة لهم.
۱۸۲.۳ إيّاكم وغيبة المسلم، فإنّ المسلم لا يغتاب أخاه وقد نهى اللّه عز و جل عن ذلك فقال: «وَ لاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا »۴ .
1.المصادر:تحف العقول :ص۱۱۲،غرر الحكم : ص ۱۳۶، بحار الأنوار : ج۵۲ ص۱۲۳ و ج ۷۸ ص ۸۳ (عن الخصال).
الرواية عن غير القاسم: مصباح المتهجّد : ص ۶۶۲ عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه في حديث عن عليّ عليه السلام نحوه ، وفيه : «لا يطل» بدل «لا يطولنّ»، معالم العترة النبويّة (على ما نقله كشف الغمّة : ج۳ ص۱۴۲) عن الإمام الجواد عليه السلام عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۸، عن عبد اللّه بن مسعود في حديث عن رسول اللّه عليه السلام نحوه ، وزاد في أوّله : «ألا».
بيان: الأمد: الزمان ، والفرق بين الزمان والأمد ، أنّ الأمد يُقال باعتبار الغاية ، والزمان عام في المبدأ والغاية ، ولذلك قال بعضهم: إنّ المدى والأمد يتقاربان (مفردات غريب القرآن للراغب : ص ۲۴).
أقول: إنّ الحديث الشريف يشير إلى آيه ۱۶ من سورة الحديد : «وَ لاَ يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ» .
2.النسخ: ( و ): «ارفقوا» بدل «ارحموا»، ( ز، ح ): «ارفعوا» بدل «ارحموا».
المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وليس فيه : «بالرحمة لهم»، شرح ابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۲ كذا: «ارحموا ضعفاءكم فالرحمة لهم سبب رحمة اللّه لكم»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۳ (عن الخصال).
الرواية عن غير القاسم: معالم العترة النبويّة (على ما نقله كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۴۲) مرسلاً عن الإمام الجواد عليه السلام عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله.
3.النسخ: ( د، ز، ط ): ذكر الذيل كذا : «وقد نهى اللّه أنْ يأكل لحم أخيه ميّتاً» ولم تذكر الآية الشريفة.
المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۲ وذكر فيه : «إيّاكم والغيبة» بدل «إيّاكم وغيبة المسلم»، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۲ مثل نسخ ( د، ز، ط )، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۵۰ (عن الخصال)، نور الثقلين : ج۵ ص۹۳ (عن الخصال).
يؤيّده: الكافي : ج ۲ ص ۳۵۶ باب الغيبة حديث ۱ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه»، الأمالي للصدوق : ص۲۷۷ عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن المغيرة بن محمّد، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد اللّه الشامي، عن نوف البكالي في حديث، عن أمير المؤمنين عليه السلام : «اجتنب الغيبة فإنّها إدام كلاب النار، الخبر».
4.الحجرات : ۱۲ .