۱۹۲.۱ لعق العسل شفاء من كلّ داء قال اللّه تبارك وتعالى : «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ »۲ ، وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم .
۱۹۳.۳ ابدؤوا بالملح في أوّل طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرّب .
1.المصادر: المحاسن : ج ۲ ص ۴۹۸ (عن أبيه)، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، الكافي : ج ۶ ص ۳۳۲ باب العسل حديث ۲ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، تحف العقول : ص ۱۱۳ وليس فيه : «من كلّ داء» كما أنّه ليس فيه : «وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان»، مكارم الأخلاق : ص ۱۶۵، وسائل الشيعة : ج ۲۵ ص ۳۰ كتاب الأطعمة والأشربة باب ۱۰ من آداب الأطعمة المباحة حديث ۴۳ (عن الخصال) ص ۹۸ باب ۴۹ حديث ۵ (عن المحاسنوالكافي)، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۹۱، (عن الخصال)، نور الثقلين : ج ۳ ص ۶۶ (عن الخصال).
الرواية عن غير القاسم: المحاسن : ج ۲ ص ۴۹۹ عن أبيه، عن بعض أصحابنا، عن عبد اللّه بن عبدالرحمن، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام وفيه : «يذهب البلغم» بدل «يذيب البلغم» وليس فيه : «من كلّ داء» كما أنّه ليس فيه : «وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان».
أقول: قال الشيخ المفيد في الاعتقادات : ص۱۱۵:«اعتقادنا في الأخبار الواردة في الطبّ أنّها وجوه . . . منها: ما حفظ بعضه ونسي بعضه ،وماروي فيالعسل أنّه شفاء من كلّ داء فهو صحيح ،ومعناه أنّه شفاءمن كلّ داء بارد» .
2.النحل : ۶۹ .
3.النسخ: ( و، ز ): «الطعام» بدل «طعامكم».
المصادر: المحاسن : ج ۲ ص ۵۹۱ (عن أبيه)، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام الكافي : ج ۶ ص ۳۲۶ باب فضل الملح حديث ۴ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام وفيه : «على الدرياق» بدل «على الترياق»، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۷ مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام وفيه : «الطعام» بدل «طعامكم» و«علم» بدل «يعلم»، تحف العقول : ص ۱۱۳ وزاد «واختموا به» قبل «فلو يعلم» و«الطعام» بدل «طعامكم» و«الدرياق» بدل «الترياق»، مكارم الأخلاق : ص۱۴۲ وفيه : «علم» بدل «يعلم»، وسائل الشيعة : ج ۲۴ ص ۴۰۳ كتاب الأطعمة والأشربة باب ۹۵ من آداب المائدة حديث ۳ (عن الكافي والفقيه) و ج ۲۵ ص ۳۰ باب ۱۰ من آداب الأطعمة المباحة حديث ۴۳ (عن الخصال)، بحار الأنوار : ۶۶ ص ۳۹۶ (عن الخصال)، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۳۱۱ كتاب الأطعمة والأشربة باب ۸۴ من آداب المائدة حديث ۴ (عن الخصال).
الكتب الفقهيّة: المقنع : ص ۵۴۴، مستند الشيعة : ج ۱۵ ص ۲۵۲، جواهر الكلام : ج ۳۶ ص ۴۷۰ .
الرواية عن غير القاسم: المحاسن : ج ۲ ص ۵۹۱ روى بعض أصحابنا عن الأصمّ، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام مثله.
يؤيّده: الكافي : ج ۶ ص ۳۲۶ باب فضل الملح حديث ۵ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بكر بن صالح، عن الجعفري، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام : «لا يخصب خوان لا ملح عليها وأصحّ للبدن أن يبدأ به في أوّل الطعام»، حديث ۶ عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن سكين بن عمّار، عن فضيل الرسان، عن فروة، عن أبي جعفر عليه السلام : «أوحى اللّه عز و جل إلى موسى بن عمران عليه السلام أن مرّ قومك يفتتحوا بالملح ويختتموا به وإلاّ فلا يلوموا إلاّ أنفسهم » ، حديث ۹ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمّد بن مسلم في حديث عن أبي جعفر عليه السلام : «لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقاً».
بيان:الترياق :مايستعمل لدفع السمّ من الأدوية والمعاجين ويقال درياق بالدالّ أيضاً(لسان العرب :ج۱۰ص۳۲).