۲۰۵.۱ إذا ضاق المسلم فلا يشكونّ ربّه عز و جل وليشتك إلى ربّه الّذي بيده مقاليد الاُمور وتدبيرها.
۲۰۶.۲ في كلّ امرئ واحدة من ثلاث : الطيرة والكبر والتمنّي، إذا تطيّر أحدكم فليمض على طيرته وليذكر اللّه عز و جل ، وإذا خشي الكبر فليأكل مع خادمه وليحلب الشاة ، وإذا تمنّى فليسأل اللّه عز و جل وليبتهل إليه ولا ينازعه نفسه إلى الإثم.
1.النسخ: سقط من ( ه،و،ز،ط ): «فلا يشكونّ ربّه عز و جل».
المصادر: تحف العقول : ص ۱۱۴ وفيه : «ولكن يشكو ربّه فإنّ بيده» بدل «ليشتك إلى ربّه الّذي بيده»، بحار الأنوار : ج ۷۲۰ ص ۳۲۶ (عن الخصال).
2.النسخ: ( د ، ه ، و ، ز ، ط ) قدّم : «الكبر» على «الطيرة»، ( ج ، ه ، و ، ز ، ح ) زاد : «عبده» قبل «خادمه».
المصادر: نور الثقلين : ج ۱ ص ۴۷۴ و ج ۴ ص ۳۸۲ (عن الخصال).
يؤيّده: الكافي : ج ۸ ص ۱۹۷ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «الطيرة على ما تجعلها، إن هونتها تهوّنت وإن شددتها تشدّدت وإن لم تجعلها شيئاً لم تكن شيئاً»، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن رسول اللّه : «كفارة الطيرة التوكّل»، الإصابة لابن حجر : ج ۱ ص ۵۷۳ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم «من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وأكل مع خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر»، تاريخ مدينة دمشق : ج ۴ ص ۷۹ بالإسناد عن عبد اللّه بن عمر، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: «من لبس الصوف وانتعل المخصوف وركب حماره وحلب شاته وأكل مع عياله فقد نحا اللّه منه الكبر».
بيان: الطيرة : أصل الطيرة التشاؤم بالطير ، ثمّ اتّسع فيها فوضعت موضع الشو، (مجمع البحرين : ج ۳ ص۸۴).