۲۰۷.۱ خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم ممّا ينكرون ولا تحملوهم على أنفسكم وعلينا.
۲۰۸.۲ إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو عبد قد امتحن اللّه قلبه للإيمان .
1.المصادر: بصائر الدرجات : ص ۴۶ عن سلمة بن الخطّاب، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام وفيه : «ممّا يعرفون ودعوهم ما ينكرونه» بدل «بما يعرفون ودعوهم ممّا ينكرون»، غرر الحكم : ص ۴۳۷، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۹۴ روى جماعة عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۱ وذكر : «دعوهم وما ينكرون» بدل «دعوهم ممّا ينكرون»، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۶ عن سلمة بن الخطّاب، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۲ ص ۷۱ (عن بصائر الدرجات) و ص ۱۸۳ (عن الخصال)، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۹۷ كتاب الأمر بالمعروف باب۳۲ حديث ۲۲ (عن بصائر الدرجات).
يؤيّده: الكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ باب الكتمان حديث ۵ (عن محمّد بن يحيى)، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد للّه عليه السلام في حديث: «رحم اللّه عبداً اجترّ مودّة الناس إلى نفسه حدّثوهم بما يعرفون واستروا عنهم ما ينكرون»، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۰ عن أبي عبد اللّه : «حدّثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون، أتحبّون أن يُسبّ اللّه ورسوله؟ قالوا : وكيف يُسبّ اللّه ورسوله؟ قال: يقولون إذا حدّثتموهم بما ينكرون: لعن اللّه قائل هذا وقد قاله اللّه عز و جل ورسوله»، الخصال : ص ۲۵ عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه ، عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن مدرك بن الهزهاز، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «يا مدرك رحم اللّه عبداً اجترّ مودّة الناس إلى نفسه فحدّثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون».
2.المصادر: بصائر الدرجات : ص ۴۶ عن سلمة بن الخطّاب، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام وفيه : «أو عبد مؤمن امتحن» بدل «أو عبد قد امتحن»، نهج البلاغة : ج ۲ ص ۱۲۹ وليس فيه : «ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو» وزاد فيه : «مؤمن» بعد «عبد» غرر الحكم : ص ۴۳۷ كذا: «إنّ أمرنا صعب مستصعب»، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۹۴ روى جماعة عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۷ وزاد بعد : «مستصعب»: «خشن مخشوشن سر مستسر مقنع بسر» وذكر : «مؤمن ممتحن امتحن» بدل «عبد قد امتحن»، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۶ عن سلمة بن الخطّاب، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۳ (عن الخصال).
يؤيّده: بصائر الدرجات : ص ۴۷ عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ من كتب اللّه في قلبه الإيمان»، الكافي : ج ۱ ص ۴۰۱ باب فيما جاء إنّ حديثهم صعب مستصعب حديث ۱ عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن جابر في حديث ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : «إنَّ حديث آل محمّد صعب مستصعب لا يؤمن به إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان ، الخبر» .
بيان: الصعب: العسر وهو ضدّ السهل، استصعب عليه الأمر استصعاباً: صار صعباً واستصعب الشيء: وجده أو رآه صعباً، (تاج العروس : ج ۲ ص ۱۴۵)، الخشونة : ضدّ اللين وقد خشن الشيء بالضمّ فهو خشن واخشوشن الشيء: اشتدّت خشونته وهو للمبالغة (الصحاح للجوهري : ج ۵ ص ۲۱۰۸).
أقول: روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار : ص ۱۸۸ عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبد اللّه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن بعض أهل المدائن قال: كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام : «روي لنا عن آبائكم عليهم السلامأنّ حديثكم صعب مستصعب لا يحتمله ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ولا مون امتحن اللّه قلبه للإيمان»، فجاءه الجواب: «إنّما معناه أنّ الملك لا يحتمله في جوفه حتّى يخرجه إلى ملك مثله ، ولا يحتمله نبيّ حتّى يخرجه إلى نبيّ مثله ، ولا يحتمله مون حتّى يخرجه إلى مونٍ مثله، إنّما معناه ألاّ يحتمله في قلبه من حلاوة ما هو في صدره حتّى يخرجه إلى غيره».
