4 . سخنان امام حسين عليه السلام
۹۶.اُوصِيكُم بِتَقوَى اللّه ِ فَإنَّ اللّه َ قَد ضَمِنَ لِمَنِ اتَّقاهُ أن يُحَوِّلَهُ عَمّا يَكرَهُ إلى مايُحِبُّ ويَرزُقَهُ مِن حَيثُ لايَحتَسِبُ؛
۰.شما را به تقواى الهى سفارش مى كنم ؛ زيرا خدا ضمانت داده كسى را كه تقواى الهى پيشه سازد ، از آنچه ناخوش مى دارد ، به آنچه خوش مى دارد انتقال دهد ، و از جايى كه گمان نمى برد ، روزى اش دهد .
۹۷.إيّاكَ أن تَكونَ مِمَّن يَخافُ عَلَى العِبادِ مِن ذُنوبِهِم ويَأمَنُ العُقُوبَةَ مِن ذَنبِهِ؛
۰.مبادا از كسانى باشى كه به سبب گناهانِ بندگانِ خدا بر سرنوشت آنان بيمناك است ، ولى خود را از سزاى گناه خويش ايمن مى داند .
۹۸.فَإنّي لا أرَى المَوتَ إلاّ سَعادَةً ولا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلاّبَرَماً؛
۰.به راستى كه من مرگ را جز خوش بختى نمى دانم ، و زندگى با ستمكاران را جز ملال .
۹۹.لِرَجُلٍ اغتابَ عِندَهُ رَجُلاً : يا هذا كُفَّ عَنِ الغِيبَةِ فَإنَّها إدامُ كِلابِ النّارِ؛
۰.به مردى كه نزد او از ديگرى غيبت مى كرد ، فرمود : «اى فلان!زبان از غيبت فرو بند كه غيبت ، خورشِ سگان دوزخ باشد».
۱۰۰.إنَّ قَوماً عَبَدوا اللّه َ رَغبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ التُّجّارِ وإنَّ قَوماً عَبَدوا اللّه َ رَهبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ
العَبيدِ وإنَّ قَوماً عَبَدوا اللّه َ شُكرا فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ؛