«قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّ أهلَ بَيتٍ لَيَكونونَ بَرَرةً ۱ فَتَنمو أموالُهم و إنَّهم فُجّارٌ». ۲
۷.فَضالة بن أيّوب، عن سيف بن عميرة، عن ابن مُسكان، عن إبراهيم بن شُعيب، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ أبي قَد كَبِرَ جِدّا وضَعُفَ، فنحن نَحمِلُه إذا أرادَ الحاجَةَ. فقال: «إن استطَعتَ أن تَلي ذلكَ مِنه فَافعَل، ولَقِّمهُ بِيدكَ؛ فإنّه جُنَّةٌ ۳
لكَ غَدا». ۴
۸.فَضالة، عن سيف بن عميرة، عن محمّد بن مروان، عن حكم بن حسين، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، قال:«جاءَ رجلٌ إلَى النبيِ صلى الله عليه و آله ، فقال: يا رسولَ اللّهِ، ما مِن عَملٍ قَبيحٍ إلاّ قد عَمِلتُه، فَهل لي مِن تَوبةٍ؟ فقال له رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : فَهل مِن والِدَيكَ أحدٌ حَيٌّ؟ قال: أبي. قال: فاذهَب فَبُرَّهُ. قال: فلمّا وَلّى قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لو كانَت اُمُّه!» ۵
۹.فَضالة، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، عن جابر، قال:سمِعتُ رَجلاً يقولُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ لي أبَوينِ مُخالِفَينِ؟ فقال لَه: «بَرَّهُما كما تَبَرُّ المُسلمينَ ممّن يتولاّنا ۶ ». ۷
۱۰.فَضالة، عن سيف، عن أبي الصباح، عن جابر، عن الوصّافي، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«صدَقةُ السرِّ تُطفئُ غَضبَ الربِّ، و بِرُّ الوالِدَينِ وصِلَةُ الرَّحِمِ يَزيدانِ
1.البَرَرَة: جمع بارٍّ، وهو فاعلُ البِرّ، أي الخير، وجمع البَرّ أبرار، وكثيرا ما يَخُصُّ الأولياءَ والزُّهّاد والعبَّاد. مجمع البحرين، ج ۱، ص ۱۳۸ (برر).
2.بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۸۲، باب برّ الوالدين والأولاد، ح ۸۷ ، وفيه «لفجّار » بدل «فجّار».
3.الجُنَّة: الوِقايَة. النهاية، ج ۱، ص ۳۰۸ (جنن).
4.الكافي، ج ۲، ص ۱۶۲، باب البرّ بالوالدين، ح ۱۳ بسند آخر عن سيف بن عميرة . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۸۲، باب برّ الوالدين والأولاد، ح ۸۸ .
5.الدعوات، ص ۱۲۶، باب في فنون شتّى...، ح ۳۱۰ مرسلاً؛ عدّة الداعي ، ص ۸۵ مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، كلاهما مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج۷۴، ص ۸۲، باب برّ الوالدين والأولاد، ح ۸۹ .
6.الف: «يُسَمّى بنو الآباء» بدل «ممّن يتولانا». ب، ج، د: «يُسمّى هُو الآباء». ولعلّ هو تصحيف، وقد صحّحناه طبقا لما اُورد في الكافي، ج ۲، ص ۱۶۲، ح ۱۴.
7.الكافي، ج ۲، ص ۱۶۲، باب البرّ بالوالدين، ح ۱۴ بسند آخر عن سيف بن عميرة . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۸۲، باب برّ الوالدين والأولاد، ح ۹۰ .